جمعت بين زوجين في شهر العسل .. قرار جديد بشأن قضية عروس بنها
بعد مرور 72 ساعة على اختفاء الفتاة المعروفة إعلاميا بـ« عروس بنها »، بعد خروجها من شقة الزوجية بعد زفافها بـ14 يوما، توصل ضباط قطاع الأمن العام بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إلى مكان اختفاء العروس، وتبين هروبها إلى شقة شاب تربطها به علاقة عاطفية، وتزوجا عرفيا، وأقامت معه في شقته بمحافظة المنوفية.
وتحفظت القوات على العروس وزوجها العرفي، وجرى عرضهما على النيابة العامة، التي قررت حبس العروس لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة الجمع بين زوجين، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، وقررت استدعاء الزوج الرسمي للعروس، لمناقشته حول ملابسات الواقعة، وقررت استدعاء أسرة الفتاة لسماع أقوالها، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت بمعرفة ضباط إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، ووحدة مباحث قسم ثان بنها، التي جرت تحت إشراف اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، أن بداية الواقعة، كانت بورود بلاغ من عامل يفيد باختفاء ابنته عقب زواجها منذ 14 يوما.
بمجرد تلقي البلاغ، انتقل فريق من المباحث إلى محل إقامة العروس وبدأت في مناقشة الزوج، الذي أقر بعدم وجود أي خلافات بينه وبين زوجته المختفية، وأنه أخبرته بذهابها لشراء مستلزمات المنزل من السوق، ولم تعد منذ خروجها من الشقة.
وبدأت القوات في تتبع خط سير عروس بنها، ومراجعة الكاميرات القريبة من محيط المنزل، وتبين أنها لم تتعرض لأي محاولة خطف، وخرجت من المنزل بإرادتها، وعقب ذلك تتبعت القوات هاتف العروس، ومراجعة المكالمات الصادرة والواردة، حتى تمكنت من تحديد مكان تواجدها في مركز أشمون بمحافظة المنوفية.
وعقب ذلك توجهت قوة أمنية من المباحث إلى مكان تواجد عروس بنها، وتبين إقامتها مع شاب وزواجهما عرفيا، وأنها اتفقت معه على الهرب من زوجها في شهر العسل، والزواج عرفيا والإقامة معه، وتحفظت القوات على العروس وزوجها العرفي، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.