خلعت ملابسها لثري عربي بـ3 آلاف جنيه.. أول اعتراف لسيدة بالتعري علي موقع تواصل شهير
"هدير".. أم لطفلة نازعها الفقر في دنياها لم يرحمها لم يتركها للتنفس.. أخذ الموت زوجها وترك لها فتاة صغيرة تركة وعليها أن تقاوم لتعيش في الدنيا ولكن الشيطان كان حاضرا بكل مساعديه ليستغل كل حاجته لياخذها الي طريق الهلاك بكل سهولة ودون مقاومة.
البداية كانت عندما حضر عامل كافتيريا من محافظة البحيرة إلى العمل في منطقة العجوزة بأحد المطاعم الشهيرة باحثا عن لقمة العيش بالحلال الا أن أهداف بعد أشهر قليلة تحولت إلي البحث عن المال السريع باي وسيلة ممكنة فبدأ في التعرف علي بعض النساء الفقيرات التي اعتدنا الوقوف أمام المطعم الذي يعمل به ثم بعد ذلك استطاع أن يصطاد سيدة مطلقة منهن تقوم بتربية طفلة وأحوالها المالية صعبة فعرض عليها أن تمارس الدعارة مقابل حصوله علي مبلغ مالي ثابت ونسبة من الأموال التي ستحصل عليها من العميل الذي سيوفره له فوافقت لحاجتها للمال.
تروي الضحية أن المتهم قام بإنشاء صفحة علي مواقع التواصل الاجتماعي باسم الزواج الشرعي للجادين فقط وقام بعرض بعض الصور لي علي الموقع لجذب طالبي المتعه وحدث أن أحد الرجال العرب الأثرياء من الكويت راي صورتي وبدأ بالتواصل معه لكي يوفرني له ولكن لم يكن يرغب في أن يقيم علاقة معي بل كان يريد فقط أن أقوم بعرض كامل علي تطبيق الواتس اب اتجرد من كل ملابسي وامتعه في البداية رفضت تماما أن أقوم بذلك خوفا من أن يقوم بتسجيل الفيديو ثم فضحي أمام الجميع إلا أن المتهم اغواني واقنعني بأنه سيؤمن المكالمة وساحصل علي 3 آلاف جنيه في نصف ساعه فوافقت وحدثت مكالمة فيديو تجردت فيه من كل ملابسي ودارت محادثة كانت مليئة بالالفاظ الجنسية لمدة نصف ساعه وبعد أن انتهيت طلبت من المتهم نصيبي من الأموال التي تحصل عليها فرفض وطلب مني أن أقوم بعملية اخري لكي يضمن استمراري معه في القيام بالدعارة ولكنه طلب مني أن أتزوج عرفي من ثري عربي من السعودية لمدة أسبوع وساحصل علي 25 ألف جنيه نصف ما سيدفعه له الثري العربي فوافقت وتم ترتيب اللقاء لذلك.
انهارت الأم في التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة وذرفت الدموع واقسمت أنها لم تفعل ذلك إلا بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهها وأنها كانت تريد توفير حياة أفضل لابنتها من التي عاشتها هي وأنها كانت مسئولة عن طفله أخرى هي بنت شقيقتها التي تركتها هي ووالدها ولا تعرف اين ذهبوا وأن الطفلتين كانا يبيتان بدون طعام ولكنها لم تكن تقدر علي أن توفر المال وأنها افترضت المال من كل من تعرفهم وان ديونها أصبحت كثيرة وأنها طرقت كل أبواب جيرانها وتوسلت إليهم للحصول علي المال وفي ليالي اخري للحصول علي الطعام ولكنها تعبت وارادت أن يتوقف كل ذلك وأن ذلك الشخص اغواها بالمال وكثرته الذي تجنيه وأنها لم تمانع في البداية لانه أقنعها أنه سيكون زواج ولكنه عرفي وليس رسمي وستجني مال سريع.
بداية الإيقاع بالمتهم كانت ببلاغ من مرشد سري لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بأنه سمع من مجموعة من النساء عن عامل باحدي المطاعم يقوم بزواج النساء لاثرياء عرب مقابل نسبة من المال يحصل عليها ومبلغ يحصل عليه من العميل فقامت الأجهزة بعمل التحريات اللازمة وتوصلوا الي صحة الواقعة فقاموا بنصب كمين للمتهم بمراسلته علي صفحته علي فيس بوك والادعاء أنه يوجد رجل اعمال خليجي سيحضر القاهرة خلال أيام ويريد فتاة لتقضي معه بعض الوقت في القاهرة وأنه سيدفع مبلغ مالي كبير بشرط أن تكون السيدة جميلة وجيدة في المرافقة فقام المتهم بالتفاعل مع الطلب وعجز عن المقاومة عندما أرسل إليه بعض المال فتاكد أن صاحب المراسلة جاد فأخذ يرسل له صور لبنات كثيرة بملابس مثيرة احذيه واتفق أن يقابله أمام أحد الفنادق الشهيرة ومعه الفتاه والآخر معه المال فحضر المتهم وكانت الأجهزة الأمنية في انتظاره واوقعت به.
أدلى المتهم باعترافات تفصيلية لجريمته في التحقيقات ولم ينكر اي ممن ذكرته الفتاه من استغلال لها والتجاره بجسدها لتحقيق أرباح ماليه مستغلا أنها مطلقة وبحاجه للمال لتربية اولادها وأنها عرضها في بث مباشر علي أحد الأثرياء العرب وارسلها لترافق آخر.