جوزي باع شرفي وشيخ في البلد قالي مش حرام .. اعترافات صادمة لسيدة بالبحيرة
عاشت «هدير» الشابة الثلاثينية الجميلة حياة بائسة في بداية حياتها الزوجية مع زوجها في إحدى قرى محافظة البحيرة، وتعرضت لظروف أشد قسوة مع السيدة التي فجعت بموت زوجها في حادث سير خلال رحلة عودته من عمله في القاهرة إلى البحيرة.
انقلبت حياة هدير رأسًا على عقب فهي تواجه المصير المجهول هي وطفلتها الرضيعة، وبعد عدة أشهر من الصمود في وجه الظروف القاسية، قررت أن تترك قريتها في البحيرة، وتذهب إلى القاهرة للعمل في مطعم شهير، لكن الرياح لا تأتي بما تشتهي السفن؛ فوجدت نفسها مصيدة لشاب في المطعم نصب لها كميًا وعرض عليها الزواج العرفي فوافقت حتى تستريح من النظرات والتلصص عليها من زملائها في العمل.
تفاصيل كثيرة شرحت «هدير» أمام المباحث بعد القبض عليها في أحضان ثري خليجي في العجوزة، فالحزن كان يعتصرها كلما تذكرت ابنتها التي تركتها مع والدتها وانقطعت عن الذهاب إليها منذ 3 أشهر حتى القبض عليها: «منه لله جوزي العرفي كان شيطان، قولت هيبعد عني نظرات الناس ويحفظ عرضي، بس طلع شيطان وباع عرضي وتاجر في لحمي»، موضحة أنها تعرفت عليه خلال عملها في مطعم شهير بالعجوزة وبعدها استدرجها حتى أقنعها بإنشاء صفحة على تطبيق فيسبوك «للجادين فقط» للتواصل مع عدد من الأثرياء في الخليج.
وأضافت المتهمة: «كنت بقضي الأسبوع مع الخليجي بـ25 ألف جنيه والمصري بـ10 آلاف، وجوزي كان بيستلم الفلوس ونقسمها مع بعض»، موضحة أن زوجها قال لها إنه زواج متعة وأن رواية الزوج ذكر لها شيخ شيعي في بلدها بالبحيرة أن زواج المتعة «مش عيب»، طالما فيه عقود عرفية، وكان هذا السبب في موافقتها على الزواج العرفي بمدد محدة سواء من أشخاص عرب أو مصريين.
وبعد انتهاء جلسة التحقيق مع المتهمة أيد زوجها رواية الزوجة في تحقيقات النيابة التي نسبت إليهما تهمة ممارسة وتسهل الدعارة وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها عن الواقعة.