تفاصيل صادمة .. نص تحقيقات النيابة في قضية التحرش بفتاة ميت غمر
مفاجآت صادمة وردت في تفاصيل أدلة الثبوت وأقوال الشهود بواقعة «اغتصاب فتاة ميت غمر»، التي أعدتها نيابة جنوب المنصورة الكلية، لإحالة 7 متهمين بالواقعة إلى محكمتي الجنايات والأحداث.
قالت ياسمين محمد العزب، طالبة، والشهيرة بـ«بسنت»، المجني عليها، إنها حال سيرها بالطريق العام ليلاً تتبعها المتهمون بالسيارة والدراجة البخارية استقلالهم يرشقونها بنظراتهم وعباراتهم اللاذعة والجنسية، موصدين عليها خط سيرها لترضخ لهم ويتمكنوا من أن ينالوا شرفها فتقصد إحدى الأماكن الخاصة «كافيه»، دالفه إليه للتواري عن بصرهم وعقب أن خالج صدرها الطمأنينة ومكنتها من أن تقصد مسكنها، فما أن تطأ قدمها خارجة فيباغتها المتهمون وتتسارع إيديهم إلى مواطن عفتها ممسكين إياها ناهشين عرضها وجسدها غير مرة واضعين أجسادهم بجسدها ومطوقين إياه بأيديهم حتى تستل نفسها داخل إحدى المحلات الخاصة «جراج سيارات»، إلى أن يتمكن الشاهد الخامس بإحضار سيارة مستأجرة لها لتقصد بها وجهتها دون أن تسلم من أفعالهم التي اتبعوها بها، ثانيًا لقبوعهم لها أمام مكمنها وتتبعهم لها بالسيارة حتى تمكن قائدها من الفرار.
وجاء بالتحقيقات أن أحمد محمد فوزي، الشاهد الثاني، محامٍ حر، وصاحب كافيه، حال تواجده بـ«الحانوت» خاصته حضرت إليه المجني عليها مرتاعة تتسارع أنفاسها وتنبأة بما ألم بها طالبةً أن تمكث لديه حتى تأمن على نفسها فيطمئنها ويجيبها إلى طلبها وحال ذلك تجمع جمع من الشباب خارج حانوته فقصد إليهم، وتمكن من فضه ليمكن المجني عليها من أن تقصد وجهتها وما أن أقبلت على ذلك فتتبعها سيارة المتهمين حال قيادتها من أحدهم وتتبع الآخرين لها دون أن يفطن لقصدهم.
وأردف الشاهد، أنه عقب ذلك فوجئ بحشد بمواجهة حانوت الشاهد الثالث وشاهد الشاهدة الثالثة تمسك بأيد المجني عليها لحمايتها من بطش المتواجدين فقصد إليهم، وتمكن من إدخالها إلى الحانوت حتى تمكن الشاهد الخامس من إفلاتها من المتواجدين.
وذكرت سما كامل حافظ، طالبة، الشاهدة الثالثة، أنها شاهدت المجني عليها يتتبعها جمع من الشباب فقامت بملاحقتهم، والشاهدة الرابعة بغيه نجدتها حتى تمكنا من بلوغها، ويشاهدا أحد الأشخاص مشهرًا أداة «حزام»، ومن خلفة المجني عليها تتوارى به لمنع التعدي عليها، مردفةً بقيامهما بإمساك يدها والتوجه بها إلى الحانوت الخاص بالشاهد السادس.
وأيدت مالك ولاء عبدالمجيد، الشاهدة الرابعة، طالبة، مضمون ما شهدته به سابقتها.
وروى مصطفى محمود، الشاهد الخامس، معلم خبير علم نفس واجتماع بإحدى المدارس الثانوية، بأنه حال تواجده بالجوار المباشر للحانوت خاصته شاهد جمع غفير من الأشخاص متربصين أمام الحانوت ويغلب على تصرفاتهم الفوضى العارمة خشية البطش بها من المتواجدين والذين تتبعوا خطاها إلى أن تمكن إفلاتها منهم وتأمين خط سيرها.