جريمة دهب.. تفاصيل مثيرة في قضية المصري الذي اغتصب صينية وابنتها بعد قتلهما بمساعدة زوجته
جريمة بشعة توافرت فيها جميع أركان «اللاإنسانية»، قتل واغتصاب وحرق، تم تنفيذها بحق سيدة صينية وابنتها على يد صاحب مطعم مصري وزوجته السنغافورية، اللذين أجهزا على الضحيتين خنقا، ثم أكمل الزوج جريمته بالاغتصاب ومن ثم حرق الجثث بماء النار ودفنهما في صحراء جنوب سيناء.
القصة بطلها صاحب مطعم مصري في مدينة دهب بجنوب سيناء وزوجته السنغافورية والتي تحمل الجنسية المصرية، اللذين جرى إدانتهما باغتصاب القتيلتين، الواحدة تلو الأخرى، بغرض الانتقام وتدنيس جثتي الضحيتين، ولكن عدالة السماء أبت ألا تكشف أمرهما ليتم تقديمهما إلى محكمة الجنايات التي قضت بإعدامهما، وجرى تنفيذ الحكم.
تحقيقات الأجهزة الأمنية بجنوب سيناء وجهات التحقيق المعنية كشفت تفاصيل الواقعة التي مر عليها 4 سنوات، حيث وقعت الجريمة في عام 2013 وبقيت مجهولة حتى عام 2017 أي بعد 4 سنوات من ارتكابها، وجاء في التحقيقات أن المتهم وهو مصري يدعى أحمد محمد طلعت يمتلك مطعما بمدينة دهب بجنوب سيناء، ومتزوج من فتاة تحمل الجنسية السنغافورية، وتعمل لديه بالمطعم سيدة صينية وابنتها.
احتدم الخلاف بين صاحب المطعم، الذي أدمن تعاطي المخدرات، وبين السيدة الصينية وابنتها اللتان كانتا تعملان لديه في إعداد الوجبات الصينية، واتهمهما بأنهما وراء خسائره المتلاحقة، وسرقة 1000 دولار من أموال المطعم، وهو ما نفته المجني عليهما، لكنه لم يقتنع بذلك.
اتفق المتهم مع زوجته السنغافورية على الانتقام، حيث قاما بخنق الضحيتين وقام المتهم باغتصابهما بعد مقتلهما بمساعدة زوجته، وعندما فرغ من اغتصابهما قامت زوجته بألقاء كمية كبيرة من ماء النار على وجهيهما لإخفاء معالم الجثتين.
نقل الجاني الجثتين بعد لفهما في بطاطين وحفر قبر لهما في الصحراء ودفنهما، دون أن يكتشف أحد ما فعلاه لمدة 4 سنوات كاملة، تمكنت بعدها الأجهزة الأمنية من كشف لغز الجريمة والعثور على عظام الضحيتين، فتم القبض على صاحب المطعم وزوجته وإحالتهما إلى محكمة الجنايات.