أول تعليق من دار الإفتاء على واقعة التورتة الجنسية بنادي الجزيرة
علقّت دار الإفتاء على واقعة الـ«التورتة» بنادي الجزيرة، قائلة: «نشر الصور العارية والحلوى والمجسمات والمنتجات المختلفة ذات التعابير الجنسية والإيحاءات الساقطة مُحَرَّمٌ شرعًا ومُجَرَّمٌ قانونًا؛ وهو اعتداء على منظومة القيم، وإساءة فجة للمجتمع بمكوناته».
وقالت الدار، في بيان مساء الاثنين: «قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)».
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، الاثنين، القبض على صاحبة واقعة الـ«تورتة» بنادي الجزيرة، بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعى بعض الصور الفوتوغرافية لمجموعة من السيدات أعضاء النادي وأمامهن قطع حلوى معدة بأشكال أعضاء تناسلية خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة، خلال الاحتفال بعيد ميلاد إحدى أعضاء النادي.
وقال مصدر أمني إنه تم ضبط الشيف صانع الحلوى، بعد تحديد مكان صناعتها، وتبين أن له معلومات جنائية.
وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات الجنائية ضدهما، وجاري عرضهما على النيابة العامة للتحقيق.