رحلت وحيدة في شقتها ورفض اسماعيل ياسين تقبيلها لهذا السبب .. قصة وفاة سعاد مكاوي المأساوية
تحل الأربعاء 20 يناير ذكرى وفاة الفنانة سعاد مكاوى، التي رحلت عن عالمنا في مثله عام 2008.
وتعد سعاد مكاوي إحدى النجمات اللاتى اشتهرن بالغناء حيث امتلكت خامة صوتية شعبية محببة إلى الأذن، فاشتهرت بمطربة "البياض والسمار" بعد أن لحن لها موسيقار الأجيال عبدالوهاب أغنية "قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى؟ قلت اللي شارينى جوه العيون يحلى".
اشتهرت أيضًا بالعديد من الأغاني منها لما رمتنا العين عاوز أروح قالوا البياض احلى وحشني كتير عواد باع أرضه تزوجت ثلاث مرات أولها كانت من الفنان محمد الموجي الذي طلقها بسبب زواجه من الفنانة وداد حمدي، ثم كانت الزيجة الثانية من المخرج عباس كامل، وكان آخر زيجاتها من الموسيقار محمد إسماعيل.
ولدت سعاد مكاوي واسمها الحقيقي سعاد محمد سيد مكاوي في عام 1938 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية،وعشقت الفن وغاصت في أجوائه وذلك نتيجة وجودها في أسرة فنية،حيث والدها هو الملحن محمد مكاوي تشربت منه أصول الفن والغناء والطرب حتي بدأت تغني المونولوجات.
عملت في مجال التمثيل واشتهرت بأدوار الخادمة، عملت في مجال الفن واشتهرت بثنائيتها مع أبطال المونولوج النجمين «شكوكو وإسماعيل ياسين».
وكان من المواقف الصعبة التى مرت بها سعاد مكاوى عند رفض تقبيلها في أحد المشاهد من قبل الفنان الراحل اسماعيل ياسين، وقد كانت تلك عادته في جميع الأفلام وليس معها، وحينما غضبت من تصرفه قال: «مزاجي كده»، لكن ذلك لم يؤثر على علاقتهما، وكانت كواليس تصوير مشاهدهما مليئة بالضحك والكوميديا.
وافتها المنية وهي وحيدة بشقتها في حي باب الخلق في 20 من يناير عام 2008 إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، وأعلنت الإذاعة المصرية تخصيص يوما كاملا لإذاعة أغنياتها ومونولوجاتها، فقد كانت الراحلة تشكو في سنواتها الأخيرة.
وكان رحيلها فاجعًا مؤلمًا فقد عبر العديد من الموسيقيين عن حزنهم الشديد عقب سماعهم الخبر، حيث علّق الموسيقار محمد سلطان في أحد حواراته يوم تشييع جثمانها علي خبر رحيلها بأنه أول خبر حزين يتلقاه في مطلع عام 2008 مؤكدًا أن سعاد مكاوي أحد أهم الأصوات النسائية الجميلة في العالم العربي وذلك بشهادة كل الملحنين الذين تعاملوا معها.