كان بالصدفة بعد 38 عاما من وفاتها .. حكاية اكتشاف مدفن ناهد شريف | شاهد
حازت واقعة عدم تحلل جثة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ على اهتمام الجمهور المصري والعربي خلال الأيام الماضية، وذلك بعد أن كشف المطرب محمد شبانة، نجل شقيق العندليب، عن تفاصيلها الكاملة بداية من أسباب فتحهم للمقبرة بعد سنوات طويلة من دفن «حليم» فيها وصولاً إلى عثورهم على جثمان الأخير دون تحلل.
مقبرة ناهد شريف
ومن القصص الغريبة على مستوى مقابر الفنانين، كانت واقعة اكتشاف مقبرة الفنانة ناهد شريف بعد 38 عاما من وفاتها، إذ غيبها الموت بعد صراع مع المرض عام 1981، وظل مكان قبرها مجهولاً حتى بالنسبة لابنتها «باتريسيا» التي أتت من لبنان بعد اكتشاف موقع مدفن والدتها في عام 2019.
بدأت تفاصيل الحكاية مع بحث رجل خمسيني يُدعى «جمال درويش»، وهو مولع بمتابعة أخبار الفنانين وجمع أرشيفهم، عن قبر الفنانة الراحلة مديحة كامل، استجابة لرغبة رجل عربي يعشق الأخيرة بشدة، وكان يرغب في زيارة قبرها وقراءة الفاتحة على روحها، حيث توجه إلى مقابر المجاورين، وبينما كان يسأل عمال المقابر عن قبر مديحة كامل، تفاجأ بعامل يتحدث معه عن قبر ناهد شريف.
أول زيارة
«كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي» هكذا كشف جمال درويش في تصريحات له عن وقع كلمات العامل عليه، لا سيما وأن سيدة لبنانية تواصلت معه لمساعدتها في إيجاد مقبرة ناهد شريف، حيث تواصلت معها ومع الابنة الوحيدة للفنانة الراحلة وتُدعي «باتريسيا» التي أتت لزيارة أمها بعد 38 عاما من رحلة بحثها عن مرقدها الأخير.
وأوضح أن «باتريسيا» لم تتمالك دموعها عند زيارتها لقبر والدتها، حيث أتت رفقة السيدة اللبنانية التي كانت تبحث عن القبر ذاته.