هتك عرضها سنة ونصف وهي نايمة.. حكاية فتاة المعادي مع خادمها
جريمة غريبة هزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة، أبطالها فتاة صغيرة في السن عرفت بـ«فتاة المعادي»، ورجل يعمل خادمًا لديها، استغل صغر عمرها وعدم وجود أسرتها ومارس معها الرزيلة، كل يوم على مدار عام ونصف العام قبل أن تكتشفت الأسرة الجريمة بالصدفة، بالإضافة إلى تفاصيل عديدة حملتها أوراق القضية التي شهدت كواليسها منطقة المعادي، وانتهت بحبس المتهم 6 سنوات.
تعود بداية الواقعة إلى عام 2019، حينما قامت أسرة الفتاة المجني عليها باستقدام المتهم «ش.ع»، 20 عاما، للعمل لديهم، قبل أن يستغل وظيفته في كشف ستر أصحاب المنزل والتواصل مع أحد الفتيات من أبناء المنزل، واستطاع الاعتداء على «م.أ» جنسيًا، وانتهز فرصة استغراقها في النوم ليجردها من ملابسها، ليلامس مواطن عفتها، وهو ما استمر لمدة عام ونصف العام.
والدة فتاة المعادي تكتشف الواقعة: وجدت آثار سائل منوي على ملابس ابنتي
والدة فتاة المعادي، أكدت في التحقيقات، أنها عقب عودتها من العمل بشكل مفاجئ، دخلت إلى غرفة ابنتها، حيث شاهدت الخادم «عاريا»، وعثرت على آثار سائل منوي على ملابس المجني عليها، لافتة إلى أنها واجهت الخادم، فاعترف بهتك عرض ابنتها على مدار عام ونصف العام، حيث كان يستغل وجوده في المنزل بصحبة المجني عليها بمفردهما، ويتوجه إلى غرفة نومها وأثناء استغرقها في النوم يقوم بتجريدها من ملابسها ويتحرش بها.
وتابعت بأن ابنتها أخبرتها بأنها كانت تشعر بالخوف وتظهر أنها نائمة خوفا من قتلها على يد المتهم، فيما جرى تحريز ملابس الفتاة، وعرضها هي والمتهم على مصلحة الطب الشرعي، التي أكدت صحة الواقعة، وأن السائل المنوي خاص بالمتهم.
ضابط التحريات: الفتاة كانت قاصرا وقت وقوع الجريمة
ومن جانبه، أكد ضابط الشرطة الذي أجرى التحريات حول الواقعة، أن المتهم يعمل لدى المجني عليها منذ 4 سنوات، وأنه ارتكب الواقعة منذ أن كانت الفتاة تبلغ من العمر 17 عاما، ويستغل عمله ووجوده داخل المنزل بصحبة الفتاة بمفردها ويقوم بتجريدها من ملابسها ويهتك عرضها كرها.
خادم فتاة المعادي: اللي حصل كان برضاها.. وبنقضي 5 ساعات كل يوم
«اللي حصل كان برضاها، وأحنا مع بعض من سنة ونصف تقريبًا، يعني معملتش حاجة غصب عنها، بس هي خافت من أمها، علشان كده قالت في التحقيقات، إنها كانت نايمة وقت الممارسة الجنسية».. تلك الكلمات ملخص أقوال الـ خادم المتهم بهتك عرض الفتاة المعادي، أمام النيابة العامة.
وذكر المتهم خلال مناقشته من القاضي، أن علاقته بالفتاة بدأت منذ قرابة 18 شهرًا، وأنهما كانا يقضيان قرابة 5 ساعات يوميًا بمفردهما، وقت وجود والدة الطالبة في الجامعة، بحكم عملها عضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات، وأن علاقتهما كانت عبارة عن ممارسات جنسية صريحة بموافقة الفتاة، وأن تلك الممارسات كانت تحدث داخل غرفتها بعد عودتها من المدرسة مباشرة، وهي تغير ملابسها.
فتاة المعادي: كان عايز يصور علاقتنا فيديو.. ولم تصل للمعاشرة الزوجية
أقوال فتاة المعادي أمام جهات التحقيق، جاءت مغايرة لما قاله المتهم، حيث قالت: «الخادم كان عايز يصور علاقتنا الحميمية بالفيديو وأنا رفضت، وهو كان بيدخل غرفتي أول ما أرجع من المدرسة، وكنا بنفضل مع بعض بالساعات لحد مع موعد عودة ماما من الجامعة».
وأضافت الفتاة أن علاقتها بالخادم بدأت منذ أن كانت في الثانوية العامة واستمرت سنة ونصف السنة حتى كشفت والدتها تلك العلاقة عقب عودتها مبكرًا من عملها، بصفتها عضو هيئة تدريس بإحدى الجامعات، لافتة إلى أن علاقتها بالشاب لم تصل إلى حد معاشرة الأزواج، لكنها كانت علاقة جنسية صريحة، وكان يحدث فيها كل شىء، لكنها لم تصل لمعاشرة الأزواج.
وتابعت المجني عليها أنها صمتت طوال تلك المدة الطويلة عن إبلاغ والدتها، لأنها كانت تخاف من الخادم أن يتسبب في قتلها أو إيذائها بدنيًا، لذلك قررت أن تسكت ولم تخبر والدتها، واستمرت تلك العلاقة بينهما داخل فيلا أسرتها في المعادي، خاصة أن الفتاة تقيم بمفردها مع والدتها والخادم في الفيلا.
القضاء يحكم على المتهم بالسجن 6 سنوات
وكان أمر الإحالة في القضية رقم 10199 لسنة 2020 جنايات المعادي و المقيدة برقم 1107 لسنة 2020 كلي جنوب القاهرة قد تضمن إقرار عقوبة الحبس 6 سنوات على المتهم باعتباره ارتكب الجناية المؤثمة بالمادتين 267 و 268 من قانون العقوبات من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.
وقضت المحكمة على المتهم بالحبس تلك المدة بعد الاطلاع على المادة 214 من قانون الإجراءات الجنائية المعدل بالقانون رقم 170 لسنة 1981، وكانت المحكمة قد استمعت إلى الشهود في واقعة هتك العرض وأدلة الإثبات لتوقيع العقوبة على الجاني.