أصعب قرار في السعودية..هذا في انتظار المملكة بعد تزايد إصابات كورونا

زادت خلال الفترة القليلة الماضية، الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في دولٍ عربية عدة وحول العالم، كان من ضمنها المملكة العربية السعودية، وهو ما أدى إلى ظهور هاشتاج يطالب بالحظر الكلي، وفق ما ذكرت صحف سعودية.
نال الهشتاج، اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي داخل المملكة، بعد تصعيد لهجة التحذيرات واتخاذ العديد من الوزارات والمنشآت قرارات جديدة لتشديد الإجراءات الوقائية من فيروس(كوفيد 19).
ونقلت مواقع سعودية، ما أكده الاستشاري المساعد في طب الأسرة والطوارئ الدكتور أحمد الغامدي، على خطورة تداعيات تواصل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في المملكة، ووصولها إلى 300 إصابة بعد أشهر من انخفاض المعدل.
وتوقع الدكتور الغامدي، في لقاء له مع قناة "الإخبارية" السعودية، العودة لتطبيق إجراءات احترازية صارمة وعلى رأسها منع التجول والتجمعات، في حال مواصلة الحالات في الارتفاع خلال الأيام المقبلة.
ورصدت وزارة الصحة، زيادة جديدة في معدل إصابات فيروس "كورونا" بالمملكة، ما يؤكد على استمرار تزايد الإصابات بالفيروس خلال الفترة الأخيرة بعد فترة من التراجع الملحوظ بين المواطنين والمقيمين في المملكة.
وعقب تزايد معدلات الصحة حذر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة من خطورة الأمر، مشددا على أن المملكة تمر بفترة صعبة جدا، وفي حال استمرار التهاون والتراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية سيكون هناك قرارات أخري صارمة على المخالفين.
وأرجع الدكتور توفيق ربيعة وزير الصحة، زيادة إصابات فيروس كورونا في المملكة مرة أخرى إلى التراخي في التدابير الوقائية.
وقبل أسبوع، تحدثت وزارة الداخلية السعودية، عن إمكانية فرض حظر جديد للتجول للحد من تفشي وباء كورونا.
جاء ذلك في كلمة لطلال الشلهوب، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، خلال المؤتمر الصحفي الدوري الذي عقدته، وزارة الصحة لمستجدات فيروس كورونا، وفق صحيفة "سبق".
وقال الشلهوب إنه سيتم فرض حظر التجول متى ما دعت الحاجة، وبناء على توصيات اللجنة المعنية.
وأضاف: "نشهد حاليًا بداية تبدل الأجواء، ودخول فصل الشتاء، وتزايد التجمعات العائلية وغير العائلية وتهاون البعض في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية".
وفي 22 مايو الماضي، أعلنت السعودية تطبيق منع التجول الشامل في مدن ومناطق المملكة، والذي استمر حتى 20 يونيو.