اتجوزني عرفي أنا وصاحبتي.. طفلة عين شمس تفجر مفاجآت صادمة

«مغتصبنيش.. اتجوزني عرفي أنا وصاحبتي.. علاقتنا كانت بالتراضي وسبته بعد ما صاحبتني طردتني».. تفاصيل جديدة في واقعة هتك عرض الطفلة سلمى، طالبة في الصف الثالث الإعدادي بمنطقة عين شمس، جاءت على لسانها في التحقيقات التي تجريها معها الأجهزة الأمنية، مكذّبة ما قاله والدها في البلاغ، بأنّ الشاب احتجزها داخل شقة واغتصبها وعاشرها معاشرة الأزواج.
بدأت القصة بهروب الطفلة سلمى من منزل أسرتها واختفائها 4 أيام، وعقب عودتها أخبرت والدها بأنّها تزوجت هي وصديقتها بشاب واحد عرفيا، وعاشرها معاشرة الأزواج بالتراضي، لكن الأب أبلغ الشرطة بأنّ الشاب «خطف بنته واغتصبها»، بينما قالت الطفلة: «هربت من بيت أهلي لبيت صاحبتي، واتجوزت أنا وصاحبتي شاب أكبر مني بـ20 سنة، وعملنا علاقة على مدار 4 أيام بالتراضي، وبعدين صاحبتي غارت مني وطردتني فرجعت بيت أبويا».
عُرضت الطفلة على الطب الشرعي بعد الانتهاء من سماع أقوالها، وبيّن التقرير الذي صدر عن الطب الشرعي، أنّ الطفلة لم تتعرض للإكراه في ممارسة العلاقة، ووافقت على «الزواج العرفي» من المتهم، الذي عاشرها لمدة 3 أيام معاشرة الأزواج، لكن صديقتها كانت تغار منها، فطردتها من المنزل وطلبت من زوجها تمزيق ورقة الزواج العرفي.
وجاء في التقرير أنّ الفتاة تعرضت لـ«معاشرة الأزواج»، وأنّه «يصعب تحديد وقت بداية ممارسة العلاقة الزوجية»، رغم أنّه لا يتعارض مع وقت بلاغها، وأوضح كذلك أنّ الفتاة لم يظهر عليها أي آثار عنف في مختلف أنحاء جسدها، ما يشير إلى أنّها لم تتعرض لأي عنف وقت المعاشرة، ما يؤكد أنّ العلاقة حدثت بالتراضي بينها وبين المتهم.