أجرها بالأسبوع وتزوجت عرفيا 66 مرة .. تفاصيل مثيرة عن «سها» من اغتصابها لتزعمها شبكة منافية للآداب
«جعلوها عاهرة»، قد يكون هذا هو الوصف اللائق أمام هذه الحالة التي تدعى «سها»، إذ إنها ومنذ ولادتها وكل شيء يدفعها للهاوية، بدءا من وفاة والديها في حريق وهي طفلة، واضطرارها للخروج للبحث عن عمل، ونشأتها في منطقة لا تخلو من المجرمين، الذين اعتادت منهم على اغتصابها، وهي لا تزال مراهقة لا تعي من أمرها شيئا، حتى أنها لا تتذكر كم مرة تعرضت للاغتصاب في طفولتها ومراهقتها، لتجد نفسها موصومة بالعار، حتى ولو لم تسعَ إليه، فقررت أن تحترف الأمر على حق، وتصبح بالفعل عاهرة.
وبعد 34 سنة من حياتها، أخيرا سقطت «سها» في قبضة المباحث، بعد أن طورت نشاطها وأنشأت شبكة دعارة محترفة، كانت تتزعمها، من خلال أدمن يدير لها حسابا على أحد مواقع التواصل الاجتماعى، لممارسة الرذيلة.
وقالت سها في اعترافاتها أمام جهات التحقيق، إنها تزوجت عرفيا 66 مرة بعقود لمدد تتراوح ما بين يومين إلى أسبوع، وأنها كانت تتقاضى في الأسبوع ما يقرب من 3 آلاف إلى 4 آلاف جنيه، «ويمكن أقل حسب حالة الزبون» مشيرة إلى أنها أقامت علاقات خارج إطار الزواج العرفي: «كان فيه حاجات طياري كده مش مستاهلة جواز ودي بتبقى بالساعة والساعة بـ300 جنيه».
«برشام الإجهاض»
وخلال التحقيقات، قالت «سها» إنها نشأت في حي بولاق أبو العلا، في أسرة فقيرة: «أبويا وأمي ماتوا في حريقة في البيت» فاضطرت إلى العمل منذ صغرها للإنفاق على نفسها، لكنها تعرضت للاغتصاب من شباب في المنطقة، وحملت عدة مرات لكنها كانت تجهض نفسها، «برشام الإجهاض مكانش بيفارقني» مشيرة إلى أنها عملت بعد ذلك في أحد الأماكن المخصصة لتقديم الخمور في وسط البلد، وتعرفت على شاب أخبرها بأن تحترم جسدها، وألا تكون سهلة، قائلا «اتصرفي براحتك بس بمزاجك».
66 عقد زواج
وتضيف المتهمة، «فهمت كلامه بقى على قد علامي» مشيرة إلى أنها اتجهت بعد ذلك لاختيار زبائنها، ثم لجأت لفكرة الزواج العرفي، وتزوجت 66 مرة، «دي اللي أنا فكراه يمكن أكتر.. وكان فيه حاجات كده طياري مكنتش مستاهلة جواز» وكانت تحصل في الأسبوع على 3 آلاف جنيه وفي الساعة بدون زواج على 300 جنيه.
وأقرت سها بأنها أنشأت من خلال شاب يعاونها صفحة لاستقطاب زبائنها، «كان زي سكرتير أو مدير أعمال، بينظم المواعيد، ويرتب الدور»، لكن صفحتها التي كانت تحتوى على صور فاضحة تم رصدها بمعرفة الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الإجتماعى فتم تعقبها والقبض عليها بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالي تحت ستار الزواج العرفي.