تخطط لإنجاب 105 آخرين..قصة فتاة عمرها 23 عاما تنجب 11 طفلا | شاهد
انتشرت مجموعة من الصور لفتاة روسية وبرفقتها 11 طفلًا، وعليها تعليق من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعنوان «اُم روسية لـ11 طفلًا وعمرها 23 عامًا .. والسبب زوجي غني».
وعن حقيقة تلك الصور، نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريرًا منذ أيام عن امرأة روسية تخطط مع زوجها المليونير لإنجاب ما يصل إلى 105 أطفال بيولوجيين، بعد منحها 10 أطفال عن طريق «الرحم البديل» في غضون 10 أشهر فقط.
والتقت كريستينا أوزتورك، البالغة من العمر 23 عامًا، بزوجها الثري غالب أوزتورك، صاحب الـ56 عامًا، أثناء قضاء إجازته في مدينة باتومي الساحلية في جورجيا، وعليه أنجبت ابنتها «فيكا» وهي في الـ17 من عمرها.
وكشفت الشابة الروسية، أنها اختارت مع زوجها استخدام أمهات بديلات لأنهما أرادا إنجاب أكبر عدد ممكن من الأطفال بسرعة، وعليه وُلد طفلهما الأول «مصطفى» في 10 مارس 2020 بينما وُلدت آخر طفل في 16 يناير 2021.
وتصر كريستينا على روتين صارم لرعاية الأطفال، قائلة إن مربيات الأسرة يسجلن كل تفاصيل الأطفال في مجموعة من اليوميات.
وكريستينا التي من أصل روسي، كانت أم عزباء عندما قررت أخذ قسط من الراحة بالذهاب إلى البحر في باتومي، وعليه بحسب قولها وقعت بحب زوجها منذ النظرة الأولى، واصفة إياه: بـ«معلمها ومرشدها وأميرها الخيالي فضلًا عن اندمجاهما معًا في واحد».
ووافق «غالب» على أنه كان حبًا من النظرة الأولى، قائلًا إنها كانت الزوجة التي طالما أرادها لنفسه خاصة أن قلبها نقيًا ولطيفًا، وعليه تقدمت الأمور بسرعة بينهما، حيث انتقلت كريستينا وابنتها الصغيرة فيكا إلى مكان تواجد حبيبها.
وأوضحت كريستينا أنه على الرغم من حقيقة أن زوجها كان أكبر منها بكثير ولديها أطفال بالغين، إلا أنه ليس لديه اعتراض على أن يكون لديه عائلة كبيرة، وعليه اتفقا على إنجاب أكبر عدد ممكن من الأطفال.
وكان الزوجان يستعدان لإنجاب طفل كل عام، لكن سرعان ما أدركا أن قدرتهما على الإنجاب لم تكن كافية لتلبية مطالبهما، فاعتمدا على استخدام أمهات بديلات، والتي تكلف حوالي 9707 دولارات لكل حمل، دون معرفتهن بشكل شخصي، حيث تتم جميع الاتصالات عبر العيادة المختارة.
واصل الزوجان الترحيب بالعديد من الأطفال في حضانتهما، حيث أوضحت كريستينا، أنه في الوقت الحالي لديها 10 أطفال، بخلاف ابنتها الكبرى التي أنجبتها منذ ست سنوات، لافتة إلى أن بقية الأطفال وراثيًا من زوجها عن طرق بديلة.
ولأن الأطفال من أصل وراثي من كريستينا وزوجها، لم يكن لدى البديل أي حقوق وكان عليه تسليم الطفل إلى الزوجين.