كانت بتفتش موبايله .. اعترافات مثيرة لشانق زوجته بإيشارب في الشرقية
جريمة غريبة شهدت فصولها محافظة الشرقية، بعد أن خنق زوج زوجته بإيشارب، لسبب بسيط، رواه في تحقيقات النيابة عقب القبض عليه، وهي أن زوجته كانت تفتش في هاتفه دائما، مؤكدا أنه لم يقصد قتلها فقد كان في حالة غضب منها، مختتما اعترافاته بالبكاء عليها، ومبديا الندم.
تعود التفاصيل إلى قرية بني عامر بمحافظة الشرقية، حيث نفذ زوج جريمة بشعة بشنق زوجته بالإيشارب، بسبب نشوب خلافات أسرية بينهما، وتم إحالة المتهم لنيابة جنوب الزقازيق الكلية، تحت إشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام بنيابات جنوب الشرقية.
وأخطر اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، ببلاغ من مستشفى الأحرار يفيد بوصول «أميرة ح. ف» صاحبة الـ 25 عامًا، وربة منزل تقيم بقرية بنى عامر جثة هامدة، وتم التحفظ عليها وعرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة في وقت معاصر لارتكاب المتهم جريمته، وذلك تحت إشراف النيابة العامة.
تفاصيل الجريمة
لحظة غاب فيها الوعي وتصاعدت مشاعر الانتقام والغضب التي تُرجمت لقتل عمد، صاحبه ندم من «يوسف.م» صاحب الـ31 عامًا، ذلك الزوج الذي وقف أمام جهات التحقيق باكيًا، يروي تفاصيل آخر خناقة بينه وبين زوجته المتوفاة، مؤكدًا أنها كانت دائمة الشك فيه، تفتش في هاتفه المحمول دون إذنه، لافتًا إلى أن المشاكل مستمرة بينهما منذ ثلاث سنوات.
واعترف المتهم أمام جهات التحقيق قائلًا: «زوجتي كانت إنسانة طيبة ومن أسرة محترمة، وكنت بحبها جدا وفي لحظة غضب ضربتها وخنقتها بالإيشارب وماتت في إيدي بدون قصد» ودخل في نوبة بكاء نادمًا على ما فعله، وفقًا لما ذكرته تحقيقات النيابة، وأنه حزين على رحيلها، خاصة أنها تركت طفلين فقدا والدتهما وتم حبس الأب.
تفاصيل إحالة المتهم للجنايات
وأضاف شقيق المجني عليها الذي يدعي «إسلام.ف»، أن شقيقته كانت تتسم بالخلق الرفيع وإنسانة متدينة وملتزمة بأداء الصلاة والاستقامة، بجانب أن والده تكفل بعمل مشروع بيع أسماك لزوج ابنته، فضلا عن معاملته معاملة حسنة وأنه كان يميزه عن أولاده، قائلًا: «لكن خان العيش والملح وقتل أختى وحاول التستر على الجريمة مدعيا سقوطها من السطح أثناء نشر الغسيل، لكن ربنا كشف أمره».
وقد مثل المتهم أمام جهات التحقيق اليوم، وتم إعلانه بقرار إحالته للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد لزوجته.