علاج زولجينزما بـ 34 مليون جنيه.. حكاية أغلى دواء في العالم تلقاه الطفل المصري ريان | شاهد

علاج زولجينزما..
علاج زولجينزما.. حكاية أغلى دواء في العالم تلقاه الطفل المصر

في الساعات الماضية، انتشرت حكاية الطفل «ريان»، صاحب العامين من عمره، الذي نجحت عملية تلقيه أغلى دواء في العالم ويسمى «زولجينزما zolgensma»، مستشفى عين شمس التخصصى بجامعة عين شمس، ليصير بذلك أول طفل مصري مصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي يحصل على هذا العلاج، وتتكاثر الأقاويل حوال ذلك الدواء الذي يتخطى سعره عشرات الملايين.
أغلى دواء في العالم
دواء «زولجينزما»، يعد أغلى دواء في العالم حاليًا، حيث تبلغ قيمته نحو 2.125 مليون دولار، بما يوازي 34 مليون جنيها مصريا، وتسبب في استقرار جالة الطفل الصغير، وهو ما تأكد منه الأطباء داخل المستشفى بعد مرور وقت طويل على تلقيه للجرعة.
ويأتي دواء «زولجينزما» من إنتاج شركة نوفارتيس السويسرية، ويعالج اضطرابا نادرا يدعى «ضمور العضلات الشوكي»، عن طريق منع الجين المعيب الذي يسبب ضمور عضلات الجسم، من خلال إنتاج ما يكفي من البروتين، والذي يسمح للأعصاب التي تتحكم في الحركة بالعمل بالشكل الطبيعي.
توجد درجتان لهذا المرض، إحداها هي الأكثر شيوعًا والأكثر شدة ويموت ما لا يقل عن 90% من المرضى المصابين بها بحلول عمر عامين، ومَن يظل على قيد الحياة بعد هذه الفترة يتنفس عبر جهاز التنفس الصناعي، أما الدرجة الأخرى من المرض فهي أقل حدة وتصيب الطفل بالإعاقة ويمكن أن يعيش المصابون بها لمدة تصل إلى عقدين.
أغلى دواء في العالم، يعالج الأطفال الأقل من عامين بعد تأكيد إصابتهم بالمرض خلال عمل اختبار وراثي، حيث يصيب الرضع ويقتل الأعصاب بعد منع وصول البروتين إليها، وأثبت الدواء قدرته على علاج الأطفال المصابين بأشد أشكال المرض وتوقفوا عن فقدان السيطرة على العضلات، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
يعمل أغلى دواء في العالم، على توفير نسخة سليمة من الجين المعيب، تسمح للخلايا من خلالها بالبدء في إنتاج البروتين الكاف، الذي يسمح بنمو الطفل بشكل طبيعي، وتتحين حالة الأطفال الذين يتلقون اللقاح مبكرًا، بشكل أفضل لذا يتم عمل اختبارات جينية لبعض المواليد في الولايات المتحدة الأمريكية الآن.