الجني خارج الزجاجة .. انتشار طفرة جديدة لكورونا أكثر خطورة فهل وصلت مصر؟ | شاهد
خرج الجني من الزجاجة، فالسلالة البرازيلية الخطيرة من فيروس كورونا المستجد، انتقلت إلى خارج البلد اللاتيني الكبير، وسجلت تفشيًا في عدد من بلدان أوروبا والمملكة المتحدة البريطانية.
توضح خريطة انتشار الطفرة البرازيلية الحديدة كيف انتقل النوع الجديد من الفيروس عبر البلدان الأوروبية التي تقع خارج القائمة الحمراء.
توضح الخريطة المشفرة بالألوان دعوات العلماء بأن مكافحة سلالة كورونا الجديدة يجب أن تكون جهدًا دوليًا، وأكدوا على ضرورة اتحاد العالم كجيش واحد في مواجهتها.
انتشرت السلالة منذ 6 أشهر عبر بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، سويسرا وهولندا، ورغم أنها موجودة حاليًا بأعداد صغيرة نسبيًا، فقد صاحبها تحذير من أن "الجني خارج الزجاجة".
ترسم "شجرة تطور الفيروس" تسلسل الجينوم في فرع Covid P1، والذي تم اكتشافه في الأصل في ماناوس، أثناء انتشاره وتطوره.
خطورة الطفرة الجديدة لكورونا
تُصنف الطفرة حاليًا على أنها "متغير مثير للقلق''، حيث وجدت دراسة أجريت في المدينة أنها أكثر عدوى بمقدار 2.2 مرة من السلالات السابقة.
كما أثيرت مخاوف من أن اللقاحات قد تكون أقل فعالية ضدها، على الرغم من أن هذا يخضع لمزيد من الدراسات حاليا.
لا يزال المسئولون يحاولون تتبع شخص مجهول أثبتت إصابته بالسلالة في بريطانيا، لكنه لم يترك بيانات الاتصال الخاصة به، وهو حالة واحدة من 6 حالات معروفة تم تأكيدها في المملكة المتحدة.
يخشى العلماء أن الطفرات الجديدة قد لا تأتي دائمًا من بلد واحد، وهو أحد الأسباب التي تجعلنا بحاجة إلى العمل معًا كمجتمع على نهجنا لمتابعة القضايا وتتبع الطفرات المثيرة للقلق، بدلًا من عمل كل دولة على حدى.
هل وصلت الطفرة إلى مصر؟
لم يتم تأكيد حالات إصابة بالطفرة البرازيلية الخطيرة في مصر حتى الآن، لكن وفقا للعلماء يجب اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الوقائية في جميع دول العالم لمنع تفشيها.