خنقتها وحطتها في شوال.. القصة الكاملة لمقتل رضيعة على يد أمها خوفا من الفضيحة
رضيعة لم تكمل عاملها الثاني، تزين وجهها ابتسامة بريئة تخطف قلوب من يتقرب منها، لكنها بفطرتها تتعلق بوالدتها التي انتزعت منها كل معاني الرحمة والأمومة فجأة، حين حملت الصغيرة وخنقتها بيدها، بمساعدة عمها وشقيقها لتتخلص منها بكل وحشية، غير مبالية لبكاء الطفلة وصراخها، حتى تحولت لجثة هامدة، ووضعتها الأم في «شوال» وفوق صدرها «قالبين طوب»، ورمتها في ترعة المريوطية.
قصة مأساوية نافست أبشع جرائم القتل التي تناولتها السينما والدراما، لتصبح جريمة ملامسة للواقع، خططت لها الأم بعد اكتشاف زوجها خيانتها له ومن ثم إجرى تحليل إثبات نسب للطفلة، ليجدها ليست ابنته، فتلجأ الأم لتلك الحيلة الشيطانية لتلصق التهمة بزوجها، لكنه سرعان ما اكتشف جريمتها، وقبض عليها بعد التحقيق في الواقعة، من خلال تحريات النيابة التي أمرت بحبسها بأوسيم، التابعة لمحافظة الجيزة.
قسوة الأم كانت أقوى من محاولات الصغيرة للفرار من الموت لتودع «مودة» الحياة مبكرًا، وهي لا تعلم بأي ذنب قتلت، ولماذا دفعت ثمن خيانة والدتها وغدرها، لتبقى ذكرياتها داخل بيت عائلة أبيها التي تحمل لها كل الحب حتى بعد معرفة أنها ليست ابنتهم.
وهذه معلومات عن الطفلة «مودة»، التي ضحت بها والدتها بعد رفع زوجها قضية إنكار نسب وزنا عليها وتحرير محضر ضدها.
- ولدت في أكتوبر عام 2019.
- اختارت لها جدتها اسم «مودة».
- أقامت لها العائلة عقيقة بذبح جمل وتوزيعه على الجيران والفقراء.
- كانت تقضي معظم الوقت مع جدتها المريضة.
- اكتشفت الأسرة إصابتها بثقب في القلب فتوجهت لعلاجها.
- كانت تحصل على تطعيم بشكل دائم من المصل واللقاح.
- اكتشفت العائلة أنها ليست ابنتهم بعد إتمامها عام وشهرين، عقب إجراء تحليل إثبات النسب.
- قتلتها والدتها بمساعدة عمها وأخيها، ثم ألقت بجثتها في ترعة المريوطية.
- تحول بيت الأب لعزاء بعد قتلها.