لن تتخيل ما قالوه..أول تعليق من أهل متحرش المعادي
لازالت أصداء قضية متحرش المعادي تلقي بظلالها على السوشيال ميديا، تلك القضية التي قام فيها الجاني «محمد جودت» بالتحرش بطفلة لم تتجاوز عامها العاشر بعد، حيث رصدته كاميرات المراقبة أثناء ملامسته لأجزاء حساسة في جسد الطفلة النحيل.
غضب رواد التواصل الاجتماعي مما حدث، ألقى بظلاله علي جميع المحيطين بـ«متحرش المعادي»، من بين عائلته في مركز طما بمحافظة أسيوط، وذلك لأن العائلة لم تعهد من قبل حدوث مثل هذه الأفعال وخاصة أنهم يتسمون بطابع صعيدي لا يقبل الأخطاء التي تتعلق بالأخلاق.
يقول أحد أقارب الشاب محمد جودت، والذي طلب عدم ذكر اسمه نظرًا لحساسية القضية، حيث تربطه بـ«جودت» صلة قرابة من الدرجة الأولى، ويقطن في قرية العائلة في مركز طما، بمحافظة أسيوط إنه لم ير «جودت» منذ أن كان في عمر الثانية عشر: «كان بيجي وهو صغير مع أبوه، يزورونا هنا، لأن أخوات والده متجوزين كلهم في القرية».
مشيرًا إلى أن ما قام به «جودت» يعد انتهاكًا شديدًا لا يقبله أحد على بناته، وأن العادات والتقاليد ترفض اتيان مثل هذه العادات: «بعد اللي عمله إحنا اتبرينا منه خلاص، لدرجة إن فرح ابن عمه هيتم في ميعاده بعد بكره، ولا كأن حاجه حصلت، لأنه ميستحقش نزعل عليه من الأساس بعد اللي عمله ده».
تجمع الأربعيني علاقة قوية بأسرة «جودت»، باعتباره فردًا من العائلة وقريب الصلة بهم: «كنت دايما بطمن علي إخواته البنات، وبسأل عليهم، خصوصا بعد ما أبوهم توفي».
ما حدث أحرج العائلة وخاصة بعد نشر الفيديو والتأكد من صحة الواقعة: «الموضوع صعب بالنسبة ليا خصوصا إننا صعايدة، لكن هو ميستحقش نزعل علي اللي حصل له، لأنه مرمط سمعتنا في الأرض، ومنقبلش علي بناتنا اللي عمله ده».