التفاصيل الكاملة.. سر اعتذار رئيس الوزراء بسبب كلب
زار وفد من رئاسة الوزراء ترأسه قائد حرس الدكتور مصطفى مدبولي، منزل الدكتور سامح سعد، مستشار وزير السياحة الأسبق، رئيس شركة مصر للسياحة السابق، أمس الجمعة، للاطمئنان على زوجته التي عقرها أحد كلاب الحراسة البوليسي المكلف بالكشف عن المفرقعات برئاسة الوزراء يوم الأحد الماضي.
وقال سامح سعد إن قائد حرس رئيس الوزراء قدم كافة الاعتذارات منه واعتذار من الدكتور مصطفى مدبولي عن الواقعة، عارضا تقديم أي مساعدة يحتاجونها.
التفاصيل الكاملة للواقعة جاءت في مقال الكاتب أيمن سعد الذي نشرته بوابة فيتو الالكترونية وهذا نصه:
يقول الأستاذ سامح سعد، مستشار وزير السياحة الأسبق، ورئيس شركة مصر للسياحة السابق، إنه أثناء تريضه وزوجته، يوم الأحد الماضي، في الثامنة صباحا واجه مشكلة هو وزوجته، حيث إنه اعتاد التمشي صباحا نصف ساعة، وفي اليوم الموعود وهما يمشيان في الكمباوند وهو ذات الكمباوند الذي يقيم فيه السيد رئيس الوزراء، وكان أحد كلاب الحراسة البوليسي المكلف بالكشف عن المفرقعات مربوط في شجرة وفجأة تحرر الكلب من الرباط وهجم عليهما وعض زوجة الرئيس السابق لمصر للسياحة.
وكان العض نافذا وآلامه مبرحة، وبتوجهه إلى منزله، توافد إلى منزله مسئولو الداخلية لفهم ما حدث وأخذ الأقوال وتقدم الحرس بالاعتذار وإبداء استعدادهم لأي مساندة وأنهم يرحبون بأي إجراء.
ويضيف الأستاذ سامح سعد: وفي الآخر جاء العقيد الطبيب البيطري المسؤول عن كلاب الشرطة وأطلعنا على شهادات تطعيم الكلب حتى نطمئن، وجاء مسؤول كبير في الداخلية ليطمئن ويساعدنا.. وذهبوا معنا إلى مستشفى زايد لأخذ التطعيم ضد السعار وتمت الإجراءت بسلاسة وفي أسرع وقت والحمد لله تعافت زوجتي وتبقت بعض الكدمات الزرقاء مكان أنياب الكلب وكان عندها شوية ألم ولكنها بتتحسن.
ويروي السيد سامح سعد عبر صفحته على الفيس بوك واستكمالا لهذا المسلسل: الحمد لله أخدنا التطعيم التاني ضد السعار في مستشفى زايد يوم الأربعاء الماضي.. ناس في منتهى الذوق والاحترام والأدب في التعامل وعندما ذهبنا لأخذ الجرعة الثانية حصلنا عليها في ٣ دقائق وكان كله تمام ومجانا.
وقد تلقى الأستاذ سامح بعد ظهر الجمعة الماضي مكالمة من قائد حرس السيد رئيس الوزراء وطلب أن يزوره في البيت، وذهب إليه بالفعل يحمل علبة شيكولاته فاخرة مع تقديم كافة الاعتذار منه واعتذار من الدكتور مصطفى مدبولي عن الواقعة ويرجو قبول اعتذاره وإنه مكلف رسميا بالاطمئنان علي زوجته المصابة وإذا كانت محتاجة أي مساعدة.
نعم، إنها لفتة جميلة من السيد رئيس مجلس الوزراء وطاقم حراسته ودعوة لكل مسؤول لمراعاة الجانب الإنساني والمنطقي في التعامل مع الأحداث وخاصة تلك التي ينجم عليها ضرر للغير.