جنايات المنصورة تقضي بإعدام مغتصب ابنة عمه وقتلها بميت غمر
قضت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة الاثنين برئاسة المستشار مجدى على قاسم وعضوية كلا من المستشارين وائل صفوت ومحى الدين محمد الكيلانى بإعدام المتهم هشام محمد سويلم وذلك فى الجناية رقم ٢٤٠٦٠ مركز ميت غمر والمقيدة برقم ١٣٩١ كلى جنوب المنصورة بتهمة اغتصاب وقتل ابنة عمه الطفلة يارا أحمد سويلم والتى لم تبلغ من العمر ١٠ سنوات وذلك عقب ورود رأى فضيلة المفتى والذى أيد حكم الإعدام.
كانت المحكمة فى الجلسة الماضية قد استخرجت المتهم من محبسه وناقشته حول ارتكاب الواقعه واعترف المتهم تفصيلا امام هيئة المحكمه وبالجلسه العلنية باغتصاب الطفله وشرح كيفية ارتكاب الجريمة وثبت ذلك بمحضر الجلسة العلنية فقررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم ٢٢ مارس لأخذ رأى فضيلة المفتى والذي أيد حكم الإعدام.
وتعود الواقعة إلى شهر مايو من العام الماضى عندما توجه والد الطفلة لمركز شرطة ميت غمر، وحرر محضر بتغيب ابنته، من منزله فى قرية جصفا.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وبفحص علاقات والد الطفلة المختفية لبيان عما إذا كانت هناك عداوات أو خلافات تستدعى واقعة خطف أو خصومة ثأرية مع أحد وفحص الكاميرات القريبة من منزل الطفلة، حيث تبين أنه ليس له أي خلافات أو خصومة مع أحد.
كما قام فريق البحث بمناقشة عدد من شهود العيان الذين أكدوا أن الطفلة كانت تلعب أمام المنزل واختفت فجاة وأثناء رحلة البحث ظهرت جثة الطفلة طافية فوق مياه الترعة بالقرب من منزلها وتم انتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهري والأهالي وحضر فريق المباحث والنيابة العامة والطبيب الشرعي.
وبمناظرة النيابة للجثة تبين أن الطفلة تعرضت للضرب والخنق بعد أن أثبت المناظرة أن هناك كدمات وسحجات في مختلف أنحاء جسدها وأيضا أثار خنق على الرقبة وكشف الطب الشرعي أن الطفلة تعرضت للاغتصاب قبل قتلها مما يشير إلى وجود شبهة جنائية.
كما توصلت التحريات والتحقيقات الى أن آخر مشاهدات للطفلة كانت مع ابن عمها واختفت بعد ذلك وباستئذان النيابة العامة لمناقشة الشاب المشتبه فيه تم ضبطه وبمواجهته بما جاء في الكاميرات وأقوال الشهود أن آخر ظهور للطفلة كانت معه اعترف بارتكاب الواقعة وجاء في محضر الشرطة أنه كشف عن ملابسات الجريمة التى لم تستغرق سوى 5 دقائق وانتهت بجريمة اغتصاب وجريمة قتل وتم التحفظ على المتهم، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق وإحالته للمحاكمة الجنائية.