كانت رايحة تجيب عيش..تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفلة ريماس قبل اغتصابها وقتلها
3 طعنات بالرقبة والكتف والجنب، كانت كفيلة أن تنهي حياة الطفلة ريماس، التي خرجت ببرائتها المعهودة لشراء العيش لأسرتها، صباح الثلاثاء، حينما تأخرت عن بيتها ما أدى لكشف جريمة بشعة في حق طفلة صغيرة تبلغ من العمر 8 أعوام فقط.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفلة ريماس، التي توفيت بدكرنس، يروها جارها محمود برعي : «كانت الساعة 11 الصبح إمبارح راحت تجيب عيش لمامتها، وبعدين البنت اتأخرت جدا وبدأت أسرتها تدور عليها، الأهالي استخدموا كل حاجة، وندهوا عليها في الميكروفون، وأمها وابوها مشيوا في الشارع يدوروا عليها، بدون رد من أي حد».
داخل إحدى العمارات في شارع الإسعاف بدكرنس، خرج شاب يسكن في نفس منطقة ريماس صاعدا إلى سطح بيته، لكنه فوجئ بجثة الطفلة الصغيرة مسجاة على السلم الخاص بعمارته، على الفور اتصل بقوات الأمن، وتجمع الأهالي وحضر أهل ريماس إلى منطقة وجودها.
بحسب رواية الجار محمود برعي، كشفت كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة عن الشاب الذي خطف الطفلة ريماس، حيث تجول معها في الشارع بعدما أخبرها بأنه سيذهب بها إلى والدها، فذهبت معه، ولكن قوات الأمن تعرفت عليه، وتم إلقاء القبض عليه.
قال محمود البرعي، إنه الجريمة تمت في الـ11 صباحا، وتم اكتشاف الجثة في الـ1 ظهرا، وتجمع الأهالي حولها مطالبين بالقصاص، وفرقتهم قوات الشرطة حتى تمكنوا من إخراج جثة ريماس، وجرى تشريحها بعد عرضها على الطب الشرعي، ودفنت الطفلة صباح اليوم، تحديدا في الـ1 والنصف بعد منتصف الليل، في مشهد مهيب، حضره مئات من الأهالي، ودفنت ريماس في مقابر دكرنس الجديدة.