مذبحة وتحرش واغتصاب وقتل وحرق.. حكاية 5 جرائم هزت مصر في أسبوع
استيقظ الشعب المصري خلال أسبوع على جرائم حرق وقتل واغتصاب بشعة وقف أمامها مصدوما من هولها.
مقتل ربة منزل
شهدت قرية نشا التابعة لمركز ومدينة نبروه بمحافظة الدقهلية، مصرع ربة منزل خنقا فى العقد الثانى من عمرها.
وكشفت التحقيقات أن وراء مقتل المجني عليها والدتها وشقيقها مدعين سوء سلوكها.
واعترف المتهمان أن المجني عليها تسبب لهم المشاكل باستمرار ودائمة هجر زوجها فقرروا التخلص منها بعد أن أصبحت سمعتها على ألسنة أهل القرية بالسوء.
وألقت قوات الأمن القبض على المتهمين وأحالتهم للنيابة المختصة التي أمرت بحبسهم.
اغتصاب وقتل الطفلة ريماس
وفي ذات المحافظة فوجئ الأهالي بجثة طفلة مذبوحة وملقاة بمدخل عقار في مدينة دكرنس ولكنهم شاهدوا القاتل مرتكب الجريمة أثناء رميه الجثة فأمسكوا به.
وكشفت التحريات أن المتهم يبلغ من العمر ٤٠ عاما ويعمل سائق استدرج الطفلة ريماس صاحبة الـ ٨ أعوام ثم حاول اغتصابها وفشل وخوفا من الفضيحة قام بقتلها بسلاح أبيض.
وقال المتهم إنه لم يتمكن من اغتصاب الطفلة بعد أن استدرجها من أمام فرن عيش بحجة شراء حلوى ثم أخذها إلى محل سكنه وحاول تعريتها واغتصابها إلا أنه فشل ومع صرخاتها كتم أنفاسها وطعنها ٥ طعنات ٣ بالبطن وطعنتين بالظهر.
مذبحة الفيوم
وفي محافظة الفيوم في تمام الساعة الثامنة صباحا سمع أهالي قرية فيديمين وتحديداً عزبة الشيخ سعد، صوت دوي إطلاق أعيرة نارية.
وبخروج الأهالي للبحث عن مصدر الصوت واستكشاف ماذا حدث وصلوا إلى المنزل محل الأصوات ففوجئوا بسيدات على الأرض والدماء تغطي المكان.
وبإجراء المباحث التحريات قادت إلى أن زوج إحدى السيدات القاطنة بالمنزل وراء ارتكاب الواقعة.
وكشفت تحريات المباحث أن الزوج يدعى "عمرو. ن" أطلق النيران على زوجته وأبنائه وعائلة زوجته، إثر خلافات نشبت بينهما مما أدى إلى وفاة زوجته وابنته وإصابة ابنه ونقل لغرفة العمليات في محاولة لإنقاذه، وأصيبت شقيقة زوجته بطلق ناري بالوجه، وحالات أخرى خطيرة.
وقال شهود عيان إن المتهم دخل في نوبة هستيرية إثر خلافات نشبت بينهما أثناء محاولته إعادة زوجته وأطفالها لمنزله، عقب خروجه من مصحة أمراض نفسية، ورفض أهلها الرجوع له لحين تماثله للشفاء خوفا عليها من بطشه.
وأضاف الشهود بأنهم شاهدوا خروج المتهم من منزل الضحايا بعد سماع صوت إطلاق النيران، وعثروا عليهم غارقين في دمائهم.
وتلقى مرفق إسعاف الفيوم، بلاغا يفيد مصرع وإصابة 5، بقرية فيديمين، منهم "مروان ع. ن" 6 سنوات، و"نسيم. س. ا " 35 سنة، و"رحمة. س. م " 25 سنة، و"بدرية. ر. م"، 57 سنة، وتم نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام.
نبش قبر ممرضة وحرق جثتها
وفي مدينة حلوان بالقاهرة فوجيء أهالي ممرضة توفيت حديثا أثناء زيارة قبرها بأن قبرها مفتوح وجثتها خارجه محترقة وفي حالة تفحم فابلغوا قوات الأمن التي تبحث عن مرتكب الواقعة.
«م ا»، 40 سنة، ممرضة توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد وتم دفنها، وقام مجهولين باستخراج الجثة من القبر وإشعال النار بها وتركها متفحمة خارج المقابر وفروا هاربين، وغضب رواد التواصل الاجتماعي من هول الواقعة.
قالت هدى صديقة المجني عليها أنها تبلغ من العمر 40 عاما ولازالت انسة وأنها يتيمة الأب والأم ومن أقدم الموظفات في مستشفى حلوان.
وعبرت عن حزنها قائلة "حرام اللي حصل فيها دة ما يرضيش ربنا".
وأضافت إن المجني عليها تبيع بعض منتجات الألبان لتحسين دخلها الشهري، موضحة: "قبل ما يجلها كورونا كانت بتبيع لنا الزبدة هنا وعمر ما حد اشتكى منها وكانت الضحكة ما بتفارقش وشها".
فيما قال ناصر تربي بالمنطقة إن الجثة خرجت بعد دفنها بـ12 ساعة مضيفا: "حتى ما لحقتش تكمل يوم كامل في تربتها".
وقال أحد شهود العيان ويدعى خالد: "اتفجأنا الصبح بالجثة مولعة في حوش المدفن ما عرفناش نعمل أي حاجة بلغنا أهلها تليفونيا.. ولما جاءوا رجع التربي جثة بنتهم تاني للقبر".
وقال "ناصر خ": "مش أول مرة جثة تطلع من تربتها ويتولع فيها من شهرين حصل كدة برضوا" مؤكدا أنه يظن أن السبب إصابتها بكورونا.
وقال أحد زملاء المتوفاة إنها تتمتع بحسن السير والسلوك والسمعة الطيبة وأنها محبة للجميع ولم تكن يوما طرفا في مشكلة مع أحد وأنهم اندهشوا من هول الصدمة بعد معرفتهم بخبر استخراج جثتها وحرقها.
وأمرت نيابة حلوان بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة لتحديد هوية الجناة.
متحرش الاتوبيس
وفي محافظة الجيزة اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بقيام شخص بالتحرش بفتاة داخل أتوبيس والإتيان بفعل فاضح.
ورصدت الأجهزة الأمنية رصدت ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى متضمناً مقطع فيديو لسيدة تستقل إحدى وسائل النقل العام "أتوبيس" وتقوم بتصوير (أحد الأشخاص) وتنهره لقيامه بالإتيان بأفعال منافية للآداب حال جلوسه على أحد المقاعد بالجهة الأخرى منها، واستغاثتها بالركاب وإخبارهم بسوء تصرفه، فقاموا بإنزاله من الأتوبيس على إثر ذلك.
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة توصلت جهوده إلى تحديد السيدة المشار إليها وتم التواصل معها هاتفياً وقررت بحدوث الواقعة على النحو المشار إليه حال استقلالها للأتوبيس من محطة مشعل بشارع الأهرام متجهة إلى الجيزة.
وعقب تقنين الإجراءات تم تحديد الأتوبيس محل الواقعة وبمناقشة السائق أيد ما جاء بأقوال الشاكية، وتمكن رجال المباحث من تحديد وضبط مرتكب الواقعة وتبين أنه "أحد الأشخاص – مقيم بدائرة قسم شرطة الهرم".
وبمناقشته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.