أمينة: عادل إمام قالي انتي سهير البابلي.. واسمي الحقيقي وفاء الفخراني
حلت المطربة أمينة، ضيفة على برنامج قول يا كبير، مع المذيع صبري زكي، من الساعة 10 إلى 12 مساء، على راديو إنرجي 92.1.
وتحدثت أمينة في حوارها عن بداية مشوارها الفني، واسمها الحقيقي، وكواليس تحولها من ممثلة مسرحية إلى مطربة شعبية.
كشفت أمينة لقول يا كبير، أن اسمها الحقيقي هو "وفاء الفخراني"، وكانت تعرف به أثناء دراستها في أكاديمية الفنون، التي التحقت بها بعد المرور من اختبارات لجنة قوية.
وقالت أمينة، إنها كانت مغتربة في القاهرة، قادمة من الإسكندرية لتحقيق حلمها في التمثيل، وهو ما بدأت تحقيقه بعد التحاقها بالأكاديمية، والعمل في المسرح، لكن الطريق لم يكن ممهدا بالشكل الكافي.
وأشارت أمينة، إلى أن الحالة المادية في بداياتها كانت ضيقة للغاية، وهو ما دفعها للغناء في عدد من المراكز الثقافية، إلى جانب التمثيل بالمسرح التجريبي.
وتحدثت أمينة عن ذكرياتها مع الأستاذ عادل إمام، الذي اعتاد زيارة بروفاتها المسرحية مع المخرج رامي إمام في بداياته، وكان يصفها بالكوميديانة التي يتوقع لها مستقبلا كبيرا قائلة:" قالي إنتي سهير البابلي الجاية".
وأكدت أمينة على أنها لم تصب تركيزها الغناء في البداية، رغم غنائها قبل الجامعة في قصر ثقافة الحرية والأنفوشي في الإسكندرية، لكن الصدفة قادتها للغناء في ألبوم كوكتيل من إنتاج شركة هاي كواليتي.
وقالت أمينة إن الفنان إيهاب توفيق، استمع إلى صوتها أثناء اجتماعها مع المنتج طارق عبد الله، وأعجب بصوتها ونصح مدير الشركة قائلا:" اعكش"، في إشارة إلى التمسك بها وإنتاج أغاني لها.
قدمت أمينة أول أغنيات مشوارها الاحترافي مع هاي كواليتي، وهي "عدى الغزال"، التي كانت تستمع لها أثناء ركوبها الميكروباص، لكن على حسب وصفها:" كنت بتكسف أقول للناس إن دي أغنيتي وأنا مش معايا فلوس".
وروت أمينة عدد من الصعوبات التي واجهتها في البداية منها قلة الأموال التي كانت تمتلكها لدرجة اضطرارها إلى العودة من الأوبرا إلى منزلها في العمرانية سيرا على الأقدام، من وراء زملائها وعلى رأسهم الفنانة زينة حتى لا تشعر بالكسوف منها.