اغتصاب وقتل ونصب.. تفاصيل مثيرة عن أخطر جرائم الدجالين في مصر
عندما يغيب الضمير ويسيطر الشيطان على عقول بنى البشر ويجعلهم يرتكبون جرائم باسم الجن، فهناك من احترف مهنة النصب والدجل بدعوى تسخيرهم الجن لقضاء حوائج الناس ونسوا أن الأمر كله بأمر الله، فنجد أنهم قتلوا ونصبوا وزنوا بأسم الجن.
فى محافظة المنيا اتفق دجال مع عشيقته على قتل زوجها لممارسة العلاقة المحرمة وتمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من ضبط المتهمين.
وكانت الأجهزة الأمنية بالمنيا تلقت بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص بالطريق المار أمام إحدى القرى بسمالوط وما قرره والده بوفاة نجله نتيجة حادث سير أثناء عودته من القاهرة ولم يتهم أحدا بالتسبب فـى وفاته.
وبالفحص تبين وجود شبهة جنائية فـى الوفاة، وأن وراء ارتكاب الواقعة عاطل "مشهور عنه القيام بأعمال السحر والشعوذة" - مقيم بالمنيا.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتباطه بعلاقة بزوجة المجنى عليه واتفاقهما على استدراجه بحجة إيهامه بقدرته على علاج نجلهما عن طريق أعمال السحر والشعوذة والتخلص منه ولدى تقابله والمجنى عليه قام بالاعتداء عليه مما أدى إلى وفاته، واستولى منه على هاتفه المحمول "أرشد عنه "، كما تمكن رجال المباحث من ضبط زوجة المجنى عليه، واعترفت بارتكابها الواقعة.
وفى محافظة الإسكندرية هانت طفلة على والدتها وقدمتها قربانا لدجال لممارسة الدجل والشعوزة فاغتصبها على مرأي ومسمع من والدتها التى كانت موافقة على ما حدث.
بدأت الواقعة بمنطقة نادي الصيد بالإسكندرية حين تحرر أغرب بلاغ يحمل رقم ٢٠٨١٩ لعام ٢٠٢٠، عندما أدركت الطفلة "مريم. أ" البالغة ١٦ عاما أن والدتها قدمتها قربانًا للجن كما أوهمها المتهم الأول "السيد. ع" "دجال _٤٥ سنة" منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، ليهتك عرضها ويفض غشاء بكارتها بحجة إخراج الجن وفك العمل.
"أمي بتغمي عيني وخالتي بتكتفني" بهذه الكلمات القاسية استمعت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، لتفاصيل القصة كاملة من المجني عليها "مريم. ا"، والتي بدأت تروي أن والدتها المتهمة الثانية "فتحية" انفصلت عن والدها منذ سنوات طويلة وعاشت الطفلة مع والدتها التي منعتها من رؤية والدها، لتتحول أيام الطفلة إلى عذاب فالأم فتحية و"نسمة" خالة الطفلة وزينب جدتها الثلاث اجتمعن على حب السحر والدجل.
وعن ذلك قالت مريم بالتحقيقات: "كانت أمي لو حد قالها صباح الخير من غير نفس تعمله عمل لتتوطد علاقتهن بدجال يدعي "السيد. ع" ذاع صيته بمنطقة نادي الصيد، ليقول لهن أن فك العمل ورضا الجن مرتبط بتقديم قربان والتضحية ستكون تقديم الطفلة مريم للدجال كعروس، وتم الاتفاق بينهم لتقوم الأم بحجب رؤية الطفلة والخالة لشل حركتها فيرضى الدجال غروره بعد فعلته المأساوية ويفك العمل أو يصنع سحرا بكل سهولة.. بحسب قول المجني عليها مريم بالتحقيقات.
لم يكتف "السيد. ع" بفعلته الشنعاء بحق الطفلة "مريم" بل ظل بشكل أسبوعي يقنع والدتها وجدتها وخالتها بالإتيان بها لرغبة الجن فيها، حتى وصلت مريم لسن الـ١٦ عاما، وبحسب أقوال مريم بالتحقيقات فإن والدتها كانت تحرقها بحديدة وتسكب عليها الشوربة الساخنة إذا رفضت أن تذهب معهن للدجال.. بعد مرور فترة من الزمن جاء شاب يسكن بجوارهن يدعي "أحمد" لخطبتها وبعد ٦ أشهر من خطبتها قالت المتهمة الثانية "فتحية" والدة مريم لأحمد عريس طفلتها إن مريم تعرضت لحادث خطف واغتصاب منذ طفولتها وفقدت عذريتها.. الأمر الذي لم يقتنع به الشاب وصمم على إنهاء الخطبة على الفور.
ظلت مريم بعدها تبحث عن والدها لينقذها إلى أن جمعها القدر بعمها وهنا وقفت مريم مهددة والدتها بفضح أمرها لوالدها بحسب أقوالها بالنيابة العامة فالأم فتحية قالت لها: "هيدبحك لو عرف أوعي تعرفيه"، وهنا بدأت مريم في مساومة والدتها بأن تذهب للعيش مع والدها يدعى "سيد _ عامل" دون أن تحكي له عن واقعة الدجال.. وبالفعل وافقت "فتحية" والدتها.. وذات يوم حدثت مشادة هاتفية بين مريم ووالدتها لرفض والدتها إرسال ملابسها لها.. فهددتها مريم مرة ثانية بأن تبلغ والدها على حسب قولها بالنيابة: "هبلغه بكل حاجة ومش هسكت تاني".. فإذا بـ"سيد" والد مريم يسمع تلك المحادثة فدخل لطفلته محاولا أن يعرف ما السر، فاعترفت له مريم بكل التفاصيل الصادمة.
وتتقدم "سيد م " والد مريم ببلاغ رسمي بقسم شرطة محرم بك يحمل رقم ٢٠٨١٩ لسنة ٢٠٢٠.
وعلى الفور نجح رئيس المباحث أمير المهندس ومعاونه حسين الأفندي في إلقاء القبض على الدجال وعلى والدة مريم وخالتها وجدتها وبالعرض على النيابة العامة أمرت بعرض مريم على الطبيب الشرعي الذي أكد في تقريره أن مريم ليست عذراء وأنها تم هتك عرضها منذ زمن بعيد مما يؤيد أقوال مريم بالتحقيقات وبالفعل أمرت النيابة العامة بحبس المتهم الأول الدجال "السيد ع".. وفتحية والدة مريم وخالتها "نسمة" وجدتها "زينب" وذلك بعدما اعترفت المتهمة الثالثة بما جاء بأقوال الطفلة مريم المجني عليها وتم تجديد حبسهم وفي انتظار إحالة القضية للمحاكمة الجنائية.
وفى منطقة العجوزة بمحافظة الجيزة اتخذ دجال من موقع الفيس بوك ستارا لممارسة نشاطه الإجرامى واستقطاب السيدات والنصب عليهن بدعوى فك الأسحار وتسخير الجن.
الواقعة بدأت برصد الأجهزة الأمنية، إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، التي يزعم مالكها قدرته على العلاج الروحانى والقيام بأعمال السحر والدجل، والإيهام بقدرته على حل المشكلات العائلية نظير مبلغ مالي.
وكشفت التحريات أن المتهم حضر من إحدي محافظات الصعيد "المنيا"، وبدأ في ممارسة نشاطه الإجرامي فأنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وقام من خلالها بالترويج لأعمال السحر التي يمارسها، وتمكن بتلك الطريقة من إستقطاب ضحايا والإتفاق معهم على دفع مبالغ مالية مقابل حل مشكلاتهم.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطة حال تواجده بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة، وتبين أنه "عاطل، مقيم بمحافظة المنيا"؛ وبمواجهته أقر بما جاء بالتحريات، وقيامه بإنشاء وإدارة الصفحة المشار إليها على هاتفه المحمول ومزاولة نشاطه الآثم، كما تم ضبط "هاتف محمول خاص بالمتهم" يحتوى على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطه المؤثم"، ومبلغ مالى، والأدوات المستخدمة في أعمال الدجل والسحر".
وتحفظت النيابة العامة بشمال الجيزة، على هاتف محمول خاص بعاطل دجال ونصاب ادعى قدرته على حل المشكلات العائلية وفك أعمال السحر مقابل مبالغ مالية، وطلبت النيابة تفريغ الهاتف وما يحتويه من رسائل ومكالمات مسجلة للوقوف على أسباب الواقعة وملابساتها والكشف عن النشاط الإجرامي للمتهم، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
ربة منزل طاردها حلم الأمومة وفشلت جميع محاولتها مع الأطباء للأنجاب فاقترحت عليها إحدى صديقاتها الذهاب إلى دجال لمساعدتها فيما فشل فيه الأطباء، وبالفعل ذهبت ربة المنزل إلى الدجال فى بنها الذى أعجب بها وطلب منها ممارسة الجنس بدعوى فك السحر.
وتلقى مأمور مركز شرطة بنها بلاغا من ربة منزل قالت فيه إنها تعرفت على "دجال " بإحدى قرى المركز عن طريق احدى السيدات بعد ان علمت الاخيره انها تعانى من عدم الانجاب واقنعتها بالذهاب الى احد الدجالين ويدعى الشيخ " هـ" وقالت انه شيخ مبروك وسيساعدها على الإنجاب.
تم اخطار اللواء فخر العربى مدير الأمن وتوصلت تحريات اللواء حاتم الحداد مدير المباحث والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية أنه بمناقشة المبلغه قالت انها متزوجه منذ فترة كبيرة وانها ذهبت للعديد من الاطباء واكدوا لها انها لاتعانى من اى امراض تمنعها من الحمل فتقابلت مع احدى السيدات فى مدينة بنها واقنعتها انها معمول لها "عمل سحرى " وعليها ان تذهب الى الشيخ " هـ " فى احدى القرى وانه رجل مبروك .
اضافت فى أقوالها إنها بالفعل ذهبت إليه ونجح فى إقناعها أنها "ملبوسة" بجن وهو السبب فى أنها لم تحمل من زوجها مشيرة إلى أنها جلست معه اكثر من مرة استطاع خلال هذه المرات ان يحصل منها على مبلغ 12 ألف جنيه بحجة أنه يحاول إخراج الجن من جسدها وفى آخر مرة قال لها إن الطريقة الوحيدة لكى يخرج هذا الجن من جسدك هو أن أمارس معك الجنس حتى يخرج الجن وبذلك تستطيعى ان تحملى من زوجك.
وأضافت المبلغة إنها بعدما طلب منها هذا الطلب قال لها عليها أن تحضر معها 3 آلاف جنيه قبل أن يمارس معها .
شكت الضحية فى أمر الدجال وتوجهت إلى مركز شرطة بنها وقدمت بلاغا ضده وعلى الفور تم إعداد كمين للمتهم حيث تم مراقبة المبلغة أثناء ذهابها للمتهم فى المكان المتفق عليه وعقب دخولها المكان داهمت قوة أمنية المكان وألقى القبض على المتهم وتم اصطحابه إلى مركز شرطة بنها وتحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة.