الاختيار 2..من هو محمد مبروك ضابط الأمن الوطني شخصية إياد نصار في المسلسل ؟
في نوفمبر 2017، كانت محكمة جنايات أمن الدولة العليا تعقد جلسة لمحاكمة محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول.
بطل الجلسة كان الشهيد العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، إلا أنه لم يكن حاضرا، لأنه استشهد قبل موعد هذه الجلسة بـ4 سنوات، في نفس الشهر، على يد من فضح تخابرهم، وهم عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وحضر بدلا عنه ما محضر التحريات الذي سطره بيده، ووثق فيه خيانة محمد مرسي لمصر، وخيانة جماعة الإخوان للوطن.
ولد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، في القاهرة وهو وحيد والديه، الذين ربياه على تحمل المسؤولية والرجولة منذ صغره، والتحق بكلية الشرطة عام 1991، وتخرج منها في صيف عام 1995، وفي عام 1997 التحق بمباحث أمن الدولة قبل تغيير اسمها لـ«الأمن الوطني»، وتزوج ورُزق بـ 3 أبناء هم «زياد، مايا، وزينة».
التحريات التي باشرها الشهيد العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، كانت ركيزة في قضية التخابر التي تم تقديم قيادات الإخوان الإرهابية إلى المحاكمة بناء عليها، فقد تمكن «مبروك» من رصد اتصالات جرت بين محمد مرسي والإخواني أحمد عبدالعاطي، عضو تنظيم الإخوان، أثناء وجوده في تركيا، وتم تسجيل المكالمة بإذن من النيابة العامة يوم 9 يناير 2011، قبل أيام من أحداث يناير.
وكشف تحريات محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، عن أن الإرهابي محمد بديع، عقد اجتماعات تنظيمية في المنيل، اجتمع خلالها بقيادات الجماعة الإرهابية، في يناير 2011، ودرسوا خلالها توجيه دعوات لعدد من العناصر السياسية وممثلي القوى السياسية آنذاك، للتظاهر ضد الشرطة، بالتزامن مع عيدها يوم 25 يناير 2011، تحقيقًا لأهداف التنظيم الدولي.
كما ناقش المرشد وباقي أعضاء مكتب الإرشاد- خلال الاجتماعات المرصودة- إعداد مخطط يهدف لإسقاط الدولة المصرية، بغية الاستيلاء على حكم مصر، تحقيقا لأهداف يسعى لها التنظيم الدولي للإخوان، على رأسها طمس الشخصية والهوية المصرية، بعد فشل تقسيم مصر طائفيا.
وبناءً على هذه التحريات وغيرها من الأدلة التي ساقتها النيابة العامة أمام المحكمة، أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة أحكاما رادعة بحق المتهمين في القضية من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.