تكون آثمة في حالة واحدة.. هل تعطر المرأة لأداء التراويح حرام؟ | فيديو
مع سماح وزارة الأوقاف بفتح المساجد لأداء صلاة التراويح، والسماح للنساء بأداء هذه السنّة، خطرت عدة أسئلة واستفسارات حول آداب النزول والتوجه إلى بيوت الله.
ومن بين الأسئلة المتداولة هو مدى حرمانية تعطر السيدة قبل ذهابها إلى المسجد، وهو ما تناوله الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال ضيافته ببرنامج «الدنيا بخير»، المذاع عبر فضائية «الحياة».
وروى «عويضة» الحديث النبوي القائل: «أيما امرأةٍ استعطرتْ فمرتْ على قومٍ ليجدوا من ريحِها فهي زانيةٌ»، وفسر: «المقصودة المرأة التي استعدت وتعمدت وخرجت وهي ناوية على فتنة الناس، الرسول هنا ينفر من تفعل هذا حتى لا تكرره وتتسبب لنا في فتنة».
كما كان لتعطر المرأة وتزينها موقف في عهد سيدنا عمر بن الخطاب حسب إشارة «عويضة»، فيحكي: «حينما كان يرى امرأة خرجت واستعطرت وشم ريحها كان يضربها، وكان يقول إياكن أن تفعلن ذلك، لأن قلوب الرجال عند أنوفهن».
واعتبر أمين الفتوى أنه حال تعطر المرأة يجب ألا تكون الرائحة متجاوزة لها: «ما بنقولش حرام، في البيت تحط زي ما هي عايزة، وفي الشارع تضع عطرًا لا يتجاوزها، زي المزيلات اللي بيستخدمها الرجال والنساء، لكن لا تكون نفاذة».
وختم «عويضة»: «المرأة لا تُمنع من التزين، لكن تزينها خارج المنزل يكون بحدود».
جديرٌ بالذكر أن وزارة الأوقاف قد أعلنت، قبل حلول شهر رمضان، عن فتح مصليات السيدات بالمساجد الكبرى والجامعة، بغرض أداء صلاتي العشاء والتراويح، وهذا ضمن 7 ضوابط أعلنتها لأداء هذه السنّة لأول مرة، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».