الإفتاء تحسم الجدل..ما حكم من مات قبل أن يعوض أيام الإفطار؟
تتنوع الأسئلة الخاصة بشأن صيام كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة منهم، كما أن هناك من توفي من كبار السن دون قيامه بتعويض ما فاته من أيام الصيام.
وهذا ما يبث الخوف في قلوب أحبائهم خشيةً عليهم من العذاب، بغض النظر عن صلة القرابة بينك وبين الشخص كبير السن.
أجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية على تساؤل ما الحكم في من مات وهو عليه صوم، خلال فيديو نشر على الحساب الرسمي لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إذ أوضح أمين الفتوي أنه إذا أفطر الفرد بسبب كبر سنه أو لأنه مريض مرضاً مزمناً ثم توفي قبل أن يفدي أيام صومه، فيتوجب في هذه الحالة أمرين، أولها إذا توفي المتوفي وترك تَرِكَة فيجب على ورثته في هذه الحالة قبل أن يقسموا الميراث أن يطعموا مسكيناً عن كل يومٍ فطره المتوفي.
والأمر الآخر أنه إذا توفي المتوفي ولم يترك تَرِكَة فيستحب على أهله وورثته أن يطعموا عن كل يومٍ فطره المتوفي مسكيناً، وهذا على سبيل الاستحباب وليس الوجوب، فالأولي والأفضل أن يطعموا مسكيناً عن كل يوم.