أرواحهم متعلقة ببعضها.. وفاة 7 أصدقاء في 4 شهور بحوادث مختلفة | شاهد
مجموعة من الأصدقاء، 7 أشخاص، تتراوح أعمارهم من بداية العشرينيات أو منتصفها، جمعتهم الحياة لعدة سنوات بسيطة، كانوا يقضون أوقاتهم الحلوة والمرة مع بعضهم، تجمعهم القهوة لاحتساء الشاي، وتجمع بعضهم الجامعة ليتعلموا فيها، وعندما فارق أحدهم الحياة، أخذ الباقي يلحقون به واحدًا تلو الآخر، في فاجعة كبرى، بعضهم في حوادث سير، وآخر نام ولم يستيقظ، والبعض لم يعلن سبب وفاته حتى الآن، ولكن جميعهم أصدقاء عاشوا طوال حياتهم في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والجدير بالذكر أن أحدهم توفي منذ 4 سنوات، والباقي لحقه في الـ 4 أشهر الماضية فقط.
ثلاثي دمنهور توفوا مع بعضهم
البداية كانت بوفاة عبد الله الديب، والذي لقى حتفه بعدما كان نائمًا ولم يستيقظ من نومه، في واقعة موت مفاجئ، ومنذ 4 أشهر، عندما كان محمد الزعيم، أحمد عاشور، زياد الخولي، يسيرون بإحدى السيارات التي يملكها أحدهم وانقلبت السيارة بهم ليتوفوا جميعًا، بعدما كانوا قد عادوا من جامعة دمنهور التي يدرسون فيها، حيث كان «أحمد ومحمد»، يدرسان في كلية التجارة، أما «زياد»، فالتحق بكلية الطب بنفس الجامعة، بحسب سارة عاشور، شقيقة «أحمد».
3 آخرين توفوا في شهر رمضان
منذ عدة أسابيع قليلة، كان ممدوح سويلم، وسعد الصعيدي، صديقين لباقي «الشلة»، ذاهبين من محل إقامتهما بمدينة دسوق، إلى مدينة الإسكندرية، ولكن في لحظة «قدر» انقلبت بهما السيارة، وتوفي «ممدوح» فور وقوع الحادث، أما «سعد» فبقى في العناية المركزة لمدة أسبوعين، ثم مات منذ 6 أيام، ليلحق بأصدقائه الـ 5 الراحلين ويصبح هو سادسهم، ليلتقوا في موعد خارج الدنيا.
رحيل الصديق السابع
تحول «فيسبوك»، إلى سرادق عزاء، بعدما استيقظ أهالي دسوق أمس، على صدمة خبر وفاة بهاء شاكر، الصديق السابع للراحلين، ولكن لم يتم معرفة سبب وفاته حتى الآن، والغريب هو أن الأصدقاء السبعة، فارقوا الدنيا جميعًا وهم في مقتبل العمر، فبعضهم لم يكمل 20 عامًا، وآخرين منهم في منتصف العشرينيات.