احتفظ بجثته 15 عاما..رجل يعاقب لص حاول سرقته بأسوأ طريقة | شاهد
يلجأ المجرمون في كافة أنحاء العالم إلى ابتكار أساليب جديدة في التخلص من جثث ضحاياهم، إلا أن أحد الرجال المقيمين في إستراليا، فاجأ الجميع بالاحتفاظ بجثة ضحيته الذي حاول سرقة منزله، لمدة 15 عامًا.
وتم العثور على جثة شاين سنيلمان المتعفنة، مدفونة في غرفة نوم مظلمة بإحدى المنازل المتواجدة في سيدني الإسترالية، محاطة بمُعطرات الهواء لمحاولة إخفاء رائحة العفن، بينما كان بروس روبرتس، يقيم داخل المنزل ذاته، بحسب موقع «the australian».
ومنذ اكتشاف جثة السيد سنيلمان، المحنطة، داخل منزل بروس روبرتس، استحوذ لغز القتل على المدينة، وتم تسليط الضوء أخيرًا على القضية، يوم الخميس، عندما قام مسؤول التحقيق الجنائي، بتسليم النتائج التي توصل إليها.
وبينت التحقيقات، أن سنيلمان، مجرم سابق، وتوفى متأثرا بجراحه بعد أن اقتحم ذلك المنزل في أكتوبر لعام 2002، حيث جاءت محاولة اقتحامه المنزل بعد أشهر قليلة من إطلاق سراحة من السجن، بعد أن قضى عقوبة بتهمة الإتجار بالمخدرات.
وذكر الطبيب الشرعي، أن التفسير الأكثر ترجيحًا هو أن سنيلمان، حاول اقتحام منزل السيد روبرتس، لكن صاحب المنزل نصب له كمينًا وقتل بإطلاق رصاص من بندقية في كتفه، مقدرًا أنه قُتل في وقت ما بين 18 أكتوبر و24 من الشهر ذاته، عندما فشل في سحب مدفوعات الضمان الاجتماعي التي كان يتقاضاها كل أسبوعين، التي كانت من عادته.
كان سنيلمان، يبلغ من العمر 39 عامًا عندما توفى ولم يتم العثور على جثته لمدة 15 عامًا أخرى، ولكن تم اكتشاف جثته نتيجة لسلسلة أحداث غريبة، بدأت بوفاة السيد روبرتس لأسباب طبيعية في منتصف عام 2017، وعلى الرغم من ذلك عثر على جثة المجرم المفقودة من 15 عاما، بعد قرابة العام من وفاة «روبرتس»، حيث وجدت وسط أكوام من الصناديق والورق وغيرها من القمامة مكدسة من الأرض إلى السقف.
كما عُرف عن «روبرتس» معاناته من «اضطراب التخزين»، حيث يعمل دائما على الاحتفاظ بأشيائه ويجد صعوبة في التخلص منها.