بابا اتحرش بيا.. تفاصيل صادمة في معاناة مراهقة مع والديها
حياة مليئة بأشكال العنف المختلفة تعيشها الصغيرة «أ.ب» التي لم يتجاوز عمرها الـ16 عامًا، فمنذ أن فتحت عينيها للحياة وجدت والديها منفصلان مرورًا بمراحل سيئة حتى وقع معها ما لم يخطر على بالها قط، إذ تعرضت للتحرش الجنسي من والدها.
«بابا وماما انفصلوا وأنا لسه في بطن أمي، عشان كان بيرفض خلفة البنات» هكذا بدأت الفتاة صاحبة الـ16 عامًا، التي تحفظت على ذكر اسمها، حديثها لـ«هن»، مؤكدة أنها كانت تذهب لزيارة والدها لكنه لم يحسن معاملتها قط «مكنش بيسأل عني ولما أروحله كان يضربني، وأرجع تاني بيت أمي».
حين بلغت الصغيرة عامها الثامن، كانت أولى مراحل الفراق بينها وبين والدتها التي تركتها وتزوجت من آخر وسافرت معه دولة عربية «ادت أخويا الكبير لبابا، وسابتني أنا عند جدو وتيتا، ولما كانت بتنزل مكنتش بحس بحنانها»، لم تتمتع الصغيرة بحنان أي من والديها «كنت بتجرح أوي كل ما أشوف حد من صحابي مع أهله».
التمست «أ» الفرحة حين عادت والدتها وهي منفصلة عن زوجها الجديد، لكن وقع ما لم يكن بالحسبان إذ عاشت أسوأ أيام حياتها بحسب حديثها «ماما اطلقت وجت هي وابنها، كانت كل يوم تتخانق معايا ولما كبرت شوية اتصلت بابا يجي عشان ياخدني».
انتقلت الطفلة إلى منزل والدها، داخل المنزل الذي يقطن في محاظفة سوهاج، بدأت تشعر بمزيد من الرعب والخوف، حين لاحظت تصرفات غريبة من والدها «معاملته ليا كانت غريبة، لقيته بيتحرش بيا كنت كل يوم بعيط واللي قاهرني إني ضعيفة ومش عارفة اتكلم».
حاولت الصغيرة الانتحار بعدما لم تصدق والدتها ما روته عن والدها، فظلت ترجوها حتى توافق للعودة إليها مرة أخرى «رجعت تاني أعيش مع ماما بس بعد محايلات، عايشة معها بالذل والإهانة عمرها ما حسستني بالحب».
تحلم الفتاة بعيشة هيئة بعيدًا عن أسرتها التي لم تجد منها سوى المعاملة السيئة «نفسي حد يساعدني عشان أعرف أعيش كويس، ساعات بنام جعانة عشان متقلش عليهم في الأكل».