أوروبا تحاصر المتطرفون.. تقرير يكشف جهود المانيا لمكافحة الإرهاب
تشارك ألمانيا في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتقدم مساهمة عسكرية في الحرب ضد داعش. يتطلب الإرهاب، باعتباره تحديا عالميا، استجابة منسقة عالميا من المجتمع الدولي. تساعد الحكومة الألمانية في تطوير إجراءات عملية فعالة لمكافحة الإرهاب على المستوى الدولي. كجزء من التزاماتها الدولية كعضو في التحالف ضد تنظيم داعش، تساهم ألمانيا أيضًا بموارد عسكرية لمحاربة داعش وتتطلب مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف اتباع نهج شامل يتخذ أيضًا تدابير لمعالجة الأسباب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والهدف الآخر هو تعزيز هياكل سيادة القانون.
وذكر تقرير لمؤسسة رؤية ان تفكيك “خلافة داعش” في عام 2019 والجهود المكثفة التي تبذلها وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون لملاحقة الإرهابيين أن الهجمات الخطيرة، التي وقعت مرارًا وتكرارًا في أوروبا بين عامي 2014 و2017، أصبحت أقل احتمالًا، لم ينتج عن ما يسمى بأزمة الهجرة لعام 2015 ولا عودة المقاتلين الأجانب من داعش تهديدًا لا يمكن السيطرة عليه لأوروبا حتى الآن، على الرغم من أن المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء المرفوضين نفذوا هجمات أو حاولوا القيام بها بشكل متكرر.
وتابع التقرير انه شهدت ألمانيا أوروبا العديد من العمليات الإرهابية،على مدار السنوات الماضية من قبل عناصر ارهابية لم يُطلق سراحهم من السجن إلا مؤخرًا وكانوا على اتصال ببرامج إزالة التطرف وفك الارتباط. بالنسبة لأي دولة تواجه تهديد التطرف الإسلاموي، تثير هذه الحوادث التساؤل حول كيفية منع أو على الأقل الحد بشكل كبير من مخاطر عودة الإرهابيين إلى التنظيمات المتطرفة مجددا ولذلك، فإن الجهات الفاعلة المشاركة في أعمال الوقاية بحاجة إلى إلقاء نظرة فاحصة على فعالية واستدامة جهود إزالة التطرف وفك الارتباط.
وتابعت الدراسة انه ينبغي على الحكومة والمجتمع المدني استغلال الوقت الذي يقضيه مرتكبو الجرائم الإرهابية في المؤسسات العقابية لإقامة اتصال مع العملاء المحتملين وتحديد احتياجاتهم الفردية والتحديات التي يواجهونها.
ـ يجب على الممارسين العمل على برنامج إدارة انتقالية للنزلاء من أول يوم يقضونه في السجن.