طلب إجازة كشف الجوازة.. زوجة تطلب الطلاق بعد حمل زميلتها في العمل
أمام مكتب تسوية النزاعات الأسرية بالجيزة قالت الزوجة ذات الخمسة والثلاثين عاما إنها لن تتنازل عن حقوقها مهما طال نزاعها أمام المحاكم، فالصدمة التي تعرضت لها والإهانة التي ذاقتها من زوجها أمام كل زملائها في العمل لن ترجعها عن قرارها بمقاضاته والحصول منه على كافة حقوقها وحقوق طفليها.
بكت الزوجة أمام أعضاء مكتب التسوية وقالت: معنديش كلام أقوله غير إن جوزي اتجوز عليا زميلتنا في الشغل واكتشفت ده لما ولدت وطلبت آخذ إجازة وضع، وبعتت شهادة ميلاد المولود اللي اكتشفت إنه أخو ولادي وأنا «آخر من يعلم».
أضافت الزوجة في دعواها: إحساس لا يمكن وصفه، لا يمكن كنت أتخيل نفسي في هذا الموقف حتى وأنا في أسوأ كوابيسي، فزوجي الذي أحببته وتزوجته بعد قصة حب كان مكان عملنا يحسدنا عليها، فجأة وبدون مقدمات يعيش نفس التفاصيل في نفس المكان مع زميلة أخرى، بل ويتزوجها وتنجب منه وأنا زي «الأطرش في الزفة».
وتضيف مقيمة الدعوى: كنت أعلم أن زميلتنا تزوجت، ولكنها نجحت في إخفاء شخصية زوجها حتى عن المقربين منها، ولأنها تكبر زوجي في السن بأكثر من 7 سنوات، كان الجميع يتمنى لها بــ«حسن نية» التوفيق في هذا الزواج، خاصة أن أغلبنا كان يظن أن «قطر الجواز فاتها»، فبعد علمنا بزواجها «الكل فرح لها» وتمنى لها الخير وأنا منهم.
ولكن «الزوج الغامض» ظهر بعد حوالي عام من هذا الزواج، عندما أرسلت طلب حصولها على إجازة وضع، وتنكشف الحقيقة ويعلم الجميع وفي «لمح البصر» أن هذا زميلهم «جوز الإتنين» هو العريس الغامض الذي أخفته زميلتهم طوال هذه المدة.
طلبت الطلاق بعد انهياري لأكثر من شهر لم أجرؤ خلالها على الذهاب لعملي، ولكنه رفض زاعما أنه مازال يحبني! ولكني لن أتراجع عن قراري ولن أتنازل عن أي من حقوقي ولن أقبل أي تصالح.