إلحق فرحك يا وليد..لغز عريس الدقهلية الذي اختفى قبل ساعات من زفافه
شهدت إحدى قرى محافظة الدقهلية، واقعة غريبة باختفاء عريس قبل ساعات من حفل زفافه وحررت أسرته محضرا بغيابه وقامت بالنداء عليه فى الميكروفونات دون جدوى.
كان اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفي كمال، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ من رمضان رمضان محمد، 56 سنة، من قرية كفر الحطبة بمركز شربين، باختفاء نجله، وليد، 28 سنة، قبل ساعات من زفافه وعدم جدوى البحث عنه بالقرية.
وقال والد العريس في المحضر إن نجله كان يستعد لحفل الزفاف وقام بشراء بدلة الفرح ومراسم كتب الكتاب، وحضر الحنة الخاصة به وبدأ الجميع التجهيز للعرس لكنهم فجأة لم يعثروا عليه وانتشر أهالى القرية فى جميع المناطق للبحث عنه بمكبرات الصوت فى جميع أنحاء المنطقة ولم يتم العثور عليه حتى الآن.
وأكد عدد من أهالى القرية أن العريس حضر حفل الحنة وجلس مع أصحابه وكان سعيدا بالزفاف، واشترى بدلة الفرح وجهز كل لوازم الزفاف لكنه فجأة اختفى لم يعرف أحد مكانه حتى الآن، مؤكدين عدم وجود أى مشاكل مع خطيبته أو أسرته وكانت الأمور مستقرة.
ويحكي أسعد مجدي، ابن عمة «وليد» أن القصة بدأت يوم السبت الماضي، وتحديدًا في فترة ما بين العصر والمغرب، عندما فوجئوا بوالد العروس أتى إلى بيت العريس، ليفتعل المشاكل دون سبب ويريد أن ينهي كافة الاتفاقات التي تمت بين العائلتين، بحسب قوله، مضيفًا: «أبو العروسة عنده مشاكل وفوجئنا إنه عاوز يبوظ الجوازة بعد كتب الكتاب، بس المشكلة اتحلت والموضوع خلص».
بعد حدوث المشكلة جلس «وليد» في غرفته مكتئبًا، لا يريد مقابلة أحد، حتى خرج مع آذان المغرب قاصدًا المسجد الموجود في القرية لأداء فريضة الصلاة، تاركًا هاتفه البسيط في المنزل، ومرت الساعات ولم يأت إلى البيت مرة أخرى، وفي اليوم التالي بدأوا يجوبون المدينة بكل القرى قاصدين البحث عنه، وبحسب «أسعد»: «ماسيبناش مستشفى إلا لما دورنا فيها، روحنا المنصورة ودمياط ومشينا في البلد كلها، ومالوش أثر، وماظهرش في كاميرات المسجد وأهالي البلد بيدوروا معانا».
يتحدث «أسعد»، عن أخلاق «وليد» التي يشهد عليها أهالي قريته، الذين ظلوا يبحثون عنه فور علمهم باختفائه، مؤكدًا أنه لم يغب عن البيت لمدة طويلة من قبل، وفي أثناء البحث وصلت إليهم شائعات كثيرة عن تعرضه لحادث ووجوده في أحد المستشفيات، ولكن بعد ذهابهم يكتشفون أنها مجرد أقاويل ليس لها أساس من الصحة: «وليد تعب في حياته كتير عشان يبني شقته، وما صدق أنه هيتجوز وكان مبسوط جدًا، لكن ملحقش يفرح».