نقلت من مستشفي خاص لحكومي.. آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز
شهدت حالة الفنانة المصرية دلال عبد العزيز تطورات جديدة انتهت بنقلها إلى مستشفى حكومي، مساء الأحد، بعد مرور أزيد من 3 أشهر على تواجدها في مستشفى خاص لتلقي العلاج، فيما قدم أحد الفنانين اعتذاره كونه المسؤول عن تسريب شائعة وفاتها.
قالت مصادر طبية على دراية بالحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، إنه جرى نقلها من المستشفى الخاص الذي كانت تعالج به لمستشفى حكومي آخر، لعدة أسباب طبية، أولها أن المستشفى الحكومي معروف بتميزه الشديد في علاج حالات ما بعد كورونا، والسبب الثاني أن الحالة تحتاج لمزيد من الوقت في العلاج، ووجهة نظر الأطباء أن الاستمرار في نفس المستشفى وفي نفس حالة العزلة ربما يؤدي لإصابة الفنانة دلال عبد العزيز باكتئاب بدت علاماته عليها خلال أيامها الأخيرة في المستشفى الخاص، أما السبب الثالث، فهو أن الأطباء وأطقم التمريض لم يعد لديهم ما يقدمونه للحالة.
وأوضحت المصادر أن الفنانة دلال عبد العزيز، نقلت أمس الأول من المستشفى الخاص الذي كانت تعالج به في التجمع الخامس لمستشفى حكومي آخر، سعيًا لتحسن حالتها الصحية؛ إذ أنها تعاني من تليف في الرئة على أثر إصابتها بكورونا أواخر شهر أبريل الماضي.
وأكدت المصادر في تصريحات أن أسرة الفنانة دلال عبد العزيز نقلتها من المستشفى التي كانت تعالج بها بناءً على نصيحة طبية، رغبة في تحسن حالتها، إذ أنها تحتاج لأكسجين بصورة دائمة، نظرًا لتليف رئتيها إثر الإصابة بكورونا والتعافي منه.
وقالت مصادر في المستشفى الحكومي، الذي نقلت له الفنانة دلال عبد العزيز، إنه جرى التنبيه على أطقم التمريض والأطباء، بعدم الحديث مع الفنانة دلال عبد العزيز، عن حالة زوجها الراحل الفنان سمير غانم، موضحة أن هناك عددا قليلا جدًا سيتعامل معها من الأطباء والتمريض، حرصا على ألا يتسرب إليها خبر وفاته.
وأكدت المصادر أن حالة الفنانة دلال عبد العزيز سوف تستغرق وقتا كي تعود رئتيها لما كانت عليه قبل إصابتها بالفيروس، مشددة على أنها ليست موضوعة على أجهزة التنفس الصناعي، وأنها تحتاج لأكسجين من أجهزة «هاي فلو نزيل أو سباب».