قطعوا ودانها وكسروا مناخيرها.. عزة حمادة خرجت تفك فلوس فوجدوها جثة في ترعة| شاهد
«حق عزة حمادة لازم يرجع» هاشتاج حمل قصة قاسية يعيشها أهالي قرية قرموط صهبرة، إحدى قرى محافظة الشرقية، عقب العثور على جثمان الشابة العشرينية، عزة حمادة 23 عاما، التي خرجت يوم الجمعة الماضي لتتغيب تمامًا، قبل أن يعثر عليها الأهالي جثمان داخل الترعة.
كدمات بالوجه، وخدوش وجروح وصلت لقطع الأذن، وكسر الأنف، كانت الحالة التي وُجدت عليها الضحية فضلًا عن اختفاء ذهبها التي كانت ترتديه.
ساعات طويلة في الاختفاء، أعلن عنها شقيقها «سيد حمادة» في منشور به صورتها، مطالبًا أهالي القرية بالبحث عنها، وتفريغ الكاميرات، أعقبها ساعات أخرى داخل المشرحة، وأسرتها في حالة صدمة من المصير الأخير التي واجهته الضحية، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
خلال الساعات الماضية، تصدر الهاشتاج الذي احتوى على صور الضحية، موقع التغريدات القصيرة «تويتر» قبل أن يتصدر «فيس بوك» مطالبين برجوع حقها، حتى يشفى قلب أسرتها.
يؤكد «إسماعيل الشافعي» جار الفتاة، وصديق شقيقها، أن «عزة» اختفت يوم الجمعة الماضي، بعدما خرجت «تفك فلوس»: «خرجت 8 بليل راحت تجيب فكة فلوس، ومرجعتش، نزلنا صورها على النت، وقعدنا ندور عليها، لحد ما فيه ناس لاقوها مرمية في الترعة».
وتابع «الشافعي»: «روحنا عشان نتعرف عليها وبالفعل لقيناها هي، مرمية في الترعه عند الشيخ عبده، كانت مناخيرها مكسورة وودانها مقطوعة من نتش الحلق والدهب اللي في إيديها مش موجود، هي لما طلعت من البيت كان معاها 3 خواتم والحلقين».
واختتم جار الضحية: «عمرنا ماسمعنا عنها حاجة، كانت محترمة وفي حالها، وبتحفظ قرآن»
جنازة مهيبة شهدتها القرية في وداع الفتاة، التي ذهبت غدرًا، وعلى الفور قرر الأهالي تدشين الهاشتاج بحثًا عن حقها.