خلي بالك من أخوك الصغير.. الوصية الأخيرة لمسن قبل وفاته داخل مسجد بالمحلة
لم يكن يعلم أن ما دعى الله به طيلة سنوات سوف يتحقق، وأن القدر سيمهله حتى يودع ابنه الأصغر قبل أن يسافر إلى القاهرة لبدء رحلتة الجامعية، لم يتخيل الأب أن هذا الوداع سيكون الأخير، ليسارع بعدها بخطوات ثابتة نحو بيته الثاني، مسجد آل طه، ليؤدي صلاة المغرب، بعد أن ترك المحل الخاص به، فور سماعة صوت المؤذن، حتى فاضت روحه إلى بارئها وهو يناجيه.