شاهده في علاقة محرمة.. تفاصيل صادمة في مقتل مقاول على يد نجله بالدقهلية
روت زوجة ناصر رمضان الغربالي الذي لقي مصرعه طعنا علي يد نجله في مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية كواليس الواقعة، مؤكدة ان نجلها شاهد والده في وضع مخل في الدور الثاني بالمنزل، نتج عنها إصابته بحالة ذهول بعد مشادة كلامية بين الأب وسيدة كانت معه ونجلى.
وتابعت الأم " نجلي حاول طرد السيدة من المنزل ولكن الأب رفض وطرد نجلي من من منزله وتعديا عليه بالضرب فنزل للدور الأول ولاحقاه وتعديا عليه بالضرب نتج عنها طعن الأب بسكينة.
وقالت الأم نجلى محمد ٢٣ سنة وكان رجل البيت سندنا في الدنيا بعد أن تقاعد والده عن السفر للخارج لاكثر من ٥ سنوات، وتولي محمد رعاية الأسرة بالكامل " الاب والام و٣ بنات، إحداهن متزوجة وشقيقه أحمد ".
وكشفت الأم عن أنها تزوجت من نجل عمها بعد قصة حب طويلة تحدى بها الزوج ذويه لخطبتها واستمر الزواج ٢٤ عاما.
وتابعت " بدأت الخلافات بعد الزواج ب٦ سنوات ضرب وإهانة وبهدلة وتركت المنزل أكثر من مرة، كنت أحاول إخفاء الأمر عن أبنائى حتى لا يعلموا بالأمر وحفاظا علي هيبة ومظهر والدهم أمامهم ولكى لا تهتز صورته أمامهم، مؤكدة ان نوعية الخلاف جاءت انه " غاوى سيدات" وكنت أواجهه ويعترف ويتعدى على بالضرب، وكان يطردني من مسكن الزوجية ويبلغنى بأنه متزوج عرفيا ولكنه لم يواجهني بورقه واحدة.
و أضافت الزوجة: أنجبنا محمد ٢٣ سنة عامل بمحل أقمشة بالمنصورة، مؤكدة أن زوجها كان مقاول كبير بالسعودية ومنذ ٥ سنوات، استقر بالبلد وزادت المشاكل بينا.
وعن يوم الحادث قالت يوم الواقعة طلب مني " ناصر" زوجي الذهاب لشقيقتي وإمتثلت لطلبه لان كل مرة أتعرض لاهانات وأحفى ذلك من اجل الحفاظ علي اولادي، كان بيخوني وانا عارفة وكنت بأداري، ومشيت 3 العصر، ومحمد خرج مع أصحابة و وردتنى مكالمة من الجيران وأنا متواجدة لدى شقيقتى وأخبرونى بوجود مشكلة بين زوجى ونجلى وزوجى مصاب.
وتابعت: هرعت الي المنزل وجدت رجال الأمن وإصطحبوني لمركز الشرطة وتبين أن نجلي سلم نفسه معترفا بطعن والده ولكن لم يكن علي لسانه سوى " ابويا عامل إيه، ولم يكن يعرف أن والده توفى" سالته إيه اللي حصل قالي دخلت البيت أغير هدومي في الدور الأول، وطلعت الدور التاني بفتح لقيته في علاقة مع واحدة ثار عليه وزعقوا مع بعض، والاب والست ضربوه ونزلو وراه من الدور التاني بيشتموه ويضربوه عملوله جرح في الانف، دخل جري على الشقة في الارضي لقي سكينة خدها يدافع عن نفسه كان بيهوشه بس ومش عارف إيه حصل بعد كدا، مؤكدا أنه خرج الشارع يصرخ والسيدة ظلت بالمنزل والجيران دخلت على الصراخ وافتكروا اني انا اللي جوه.
وقالت الأم محمد كان روحه في ابوه وكان عنده حاجة كبيرة علشان كدا اتصدم لما شافه، وابوه كمان كان بيحبه وروحه في عياله وبيحكي معاه وسره معاه ودايما يقول عايش علشان ولادي مكنش في بينهم مشاكل خالص.
واكدت الام ان " محمد " كان هو العائل لنا ويعمل وينفق علينا وإشترى لوالده هاتف جديد، وكان يعمل وهو يدرس، وكنت أرغب فى العمل للمساعدة فى إحتياجات المنزل إل ان نجلى محمد رفض قائلا "طول ما أنا عايش مش هسيبك إنت وأبويا تتحوجو لحد"
و أكدت الأم أنها طلبت الطلاق من الأب بسبب نزواته وعلاقاته النسائية لكنه رفض مطالبا إياها بالتنازل عن حقوقها المادية وحقوق أولادها "طلاق على الإبراء"، لكنه رفضت حتى لا تضيع حقوق أبناؤها الصغار وتحملت المهانة من أجلهم.
وتابعت طلبت من " ناصر" أن يستاجر لى مسكن أنا وأولادى ويفعل ما يحلو له بالمنزل فرفض بحجة عدم وجود مال لذلك قائلا الشرع حلل لى 4.
و أجبته بموافقتي على زواجه بأكثر من واحدة ولكن بعيد عن منزلنا للحفاظ على أولادى.
وانهمرت الام بالبكاء " هعمل ايه بعد ابني مستقبله ضاع روحت لزوجي علي المقابر وسامحته بس يسامح محمد ابني كان في حضني وراح مني روحي في عيالي.