فضيحة جديدة لـ أبي أحمد...هروب جماعي للجيش الإثيوبي ومليشيات أمهرة أمام قوات تيجراي| فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من إقليم الأورومو وتيجراي في إثيوبيا مقطع فيديو يكشف لحظة هروب قوات من أمهرة ومن قوات الجيش الإثيوبي، التابعة لحكومة آبي أحمد، من مدينة والديا التي سيطرت عليها قوت تحرير تيجراي.
ويظهر المقطع هروب المئات من قوات الجيش الإثيوبي والتابعة لمليشيات أمهرة، التابعة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حيث هربت القوات الإثيوبية دون قتال، رافضة بذلك أوامر آبي أحمد بالقتال ودحر قوات تحرير تيجراي أو الأورومو، ما يظهر الهزيمة الساحقة التي يتلقاها آبي أحمد وحكومته في إثيوبيا.
وتفاعل النشطاء من الأوروموا وتيجراي مع هروب مليشيات أمهرة وقوات الجيش الأثيوبي فقال بونا الأورومو "مقطع مضحك صوره احد اتباع قوات اقليم الصومال الموجودة في الحرب على تيجراي، انظرو للحظة هروب الميلشيات الامهرية وجبناء ابي احمد من مدينة والديا، عندما كنت اقول بان هذه الحرب ليست لها هدف او معنى هذا الذي كنت اعنيه يصورون بعض ويستسلمون ليس لجبنهم بل لان ليست قضية شعب".
وأضاف بونا "قواعد عسكرية في قيليم ولغا تحت سيطرة جبهة تحرير اوروميا #OLF يبدو بان الابطال متجهون للعاصمة".
وقال أود تربي "مناورات العصابة غير الشرعية اليائسة في الساعة الحادية عشرة لن تنقذها. سوف يتحرر الناس من هذه الديكتاتورية القمعية".
يذكر أن قوات تحرير تيجراي قصفت إقليم أمهرة، لتحرير بعض مدنها التي استولى عليها إقليم أمهرة، وتسبب قصف قوات تحرير تيجراي لإقليم أمهرة في خسائر فادحة.
وكانت قوات تحرير تجراي أطلقوا النيران نحو مدينة "والديا" عاصمة منطقة "ولو"، بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا.
وذكر مسؤول الاتصال بحكومة إقليم أمهرة جزاتشاو ملونه أن القصف المدفعي الذي تعرضت له مدينة "والديا" من قبل قوات تحرير تيجراي طال ملعب المدينة الدولي، متسببا في خسائر فادحة.
يذكر أن الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليم أمهرة اشتبكوا مع قوات تحرير تيجراي على ثلاث جبهات، عبر طريق يؤدي إلى مدينة بحردار عاصمة إقليم أمهرة، وآخر باتجاه مدينتي مرسى وحارا بمنطقة "ولو".
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت وقف إطلاق النار في أواخر يونيو الماضي، بعد ثمانية أشهر من بدء الصراع في إقليم تيجراي، لكن الصراع لا يزال مستمرًا، وامتد إلى إقليميْ أمهرة وعفار؛ مما أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص من الإقليمين؛ وفق بيان سابق لأديس أبابا.
كما هاجمت قوات تحرير تيجراي إقليم عفار الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع حاكم الإقليم لإعلان حالة الاستنفار لمواجهة قوات الجبهة.