العفو الدولية تفضح ممارسات قوات آبي أحمد.. اغتصاب جماعي وجرائم حرب
قالت منظمة العفو الدولية إن الجيش الإثيوبي مسؤول عن انتشار العنف الجنسي ضد النساء في إقليم تيجراي، مستخدمين الاغتصاب كاستراتيجية حرب وعنف يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
ووفقا لـ بي بي سي، قالت منظمة حقوق الإنسان إن حجم الانتهاكات خلال الصراع المستمر منذ تسعة أشهر في إقليم تيجراي يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وأبلغت إحدى النساء عن تعرضها للاغتصاب الجماعي أمام أطفالها. ولكن لم يرد المسؤولون الإثيوبيون على هذه المزاعم.
وتقول منظمة العفو الدولية إن الأدلة المؤكدة تظهر تفشي العنف الجنسي منذ الأيام الأولى للنزاع.
بدأ ذلك في نوفمبر الماضي عندما اقتحمت جبهة تحرير شعب تيجراي قاعدة عسكرية بعد خلاف مع أبي أحمد بشأن إصلاحاته السياسية.
وقابلت منظمة العفو 63 امرأة وطفلا من تيجراي قالوا إنهم تعرضوا للاغتصاب من قبل جنود إثيوبيين أو إريتريين أو مقاتلين موالين للحكومة ينتمون إلى مليشيات من إقليم أمهرة.
وأعربت بي بي سي أن شهاداتهم كانت من بين أسوأ الشهادات التي سمعتها خلال حياتها المهنية.
وقالت دوناتيلا روفيرا: "كان مستوى القسوة السادية التي لا مبرر لها بالإضافة إلى الاغتصاب صادمًا للغاية".
وتدعو منظمة العفو، الأمم المتحدة إلى إرسال فريق خبراء على وجه السرعة إلى تيجراي لإجراء مزيد من التحقيق في المزاعم التي قد ترقى إلى مرتبة جرائم حرب.
ولم يرد المسؤولون الإثيوبيون على طلبات للتعليق. كما تم تجاهل دعوات منظمة العفو الدولية للسلطات الإثيوبية والإريترية.
وقالت منظمة العفو إن الطبيعة الواسعة الانتشار للاعتداءات تشير إلى أن المسؤولين العسكريين كانوا على علم بما كان يحدث وأنه تم التسامح معها على أعلى مستويات الحكومة في إثيوبيا وإريتريا.