لو شُفت مراتي كنت دبحتها بالمرة..اعترافات صادمة لقاتل حماته وطفلته
نجت زوجة عشرينية من الموت بأعجوبة، بينما تعرضت والدتها وابنتها الرضيعة للقتل على يد زوجها، وبينت التحريات أن الزوج المتهم بقتل حماته وابنته كان على خلاف دائم مع زوجته بسبب رفضه الإنفاق عليها وعلى ابنتهما البالغة من العمر سنة واحدة.
وفي يوم الحادث توجهت الزوجة الناجية إلى منزل خالها بعد أن تركت رضيعتها بصحبة والدتها وانتهى بهما الحال إلى المصير المجهول على يد المتهم، الذي أمسك بالسكين وسدد بها عدة طعنات لـ«حماته» داخل منزلها في بولاق الدكرور، وذبح طفلته وهرب من مسرح الجريمة قبل أن ينتبه إليه أحد من جيرانها.
«قتلت حماتي عشان أرتاح منها، هي اللي أصرت على طلاقي من مراتي وقتلت بنتي عشان ترتاح من العذاب، ولو شُفت مراتي كمان كنت قتلتها بالمرة.. هي بـ7 أرواح»، تلك الكلمات ملخص اعتراف قاتل حماته وابنته أمام جهات التحقيق بعد القبض عليه، حيث واجهته النيابة العامة بأدلة الاتهام، ومن بينها تحريات المباحث التي أكدت تعمد المتهم وإصراره على الجريمة، فأعد السكين وأخفاها بين ملابسه قبل أن يذهب إلى منزل حماته، وعندما طرق الباب ودخل تشاجر معها بزعم أنها تصر على عدم إعادة زوجته إليه وتتمسك بطلاقها، وخلال تجاذب الحديث باغتها المتهم بعدة طعنات بعد أن كتم أنفاسها ثم ذبح رضيعته قبل أن يغادر مسرح الجريمة.
أفادت تحريات المباحث أن المتهم بقتل حماته وابنته مسجل خطر ومدمن مخدرات، وأنه رفض الإنفاق على أسرته ووصل به الأمر إلى الامتناع عن دفع 600 جنيه فقط حكم بها عدد من الجيران الذين حاولوا الصلح، لكنه رفض الامتثال لهذا الطلب، واستمر في مضايقة زوجته وملاحقتها في منزل أسرتها.
وعندما علمت حماته أنه قادم إليها طلبت من ابنتها أن تذهب إلى منزل خالها حتى تكون بعيدة عن النقاش مع الزوج، لكن المتهم كانت لديه نية الغدر ونفذ الجريمة في عدة دقائق وغادر المكان بهدوء، حتى كشفت المباحث تفاصيل الجريمة وألقت القبض عليه، وأحيل إلى النيابة للتحقيق معه.