داعية يكشف عنه.. أمر خطير يفعله الناس عند الموت يكرهه الله| شاهد
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الشماتة فى الناس، مهما كان العداء معهم، تصرف يكرهه الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن هذا الفعل ليس من شيم الكرام، ومن صفات أصحاب القلوب القاسية.
وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "الله سبحانه يكره أذى المؤمن، فإزاى انت تحب أذى المؤمن، اوعى تفرح او تشمت، لازم تواسي الناس، وتهتم بهم، لو مش بتعمل كده يبقى انت فى مشكلة كبيرة".
حكم الشماتة في الموت
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.
ونوهت « الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: « ما حكم الشماتة في الموت؟» أن الرحمة الإنسانية تحمل على الحزن والبكاء مهما كان حال الميت، مشيرًا: لقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.
وأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.
واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.
واستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران: الآية 140].
وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.