كارثة كبرى ستضرب إثيوبيا.. وهذا هو السبب

حذرت الأمم المتحدة، من كارثة كبرى تلوح في الأفق سوف تضرب إثيوبيا وتتسبب في دفع الملايين من الشعب الإثيوبي إلي المجهول.

وأكدت الأمم المتحدة، أن الحصار الفعلي على مساعدات إقليم تيجراي، الواقع في شمال إثيوبيا يدفع بملايين الأشخاص إلى حافة المجاعة، محذرة من كارثة كبرى تلوح في الأفق.

ووفقا لرويترز، دعت منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، جميع الأطراف في إثيوبيا، حكومة أبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيجراي، للسماح بنقل المساعدات إلى المنطقة حيث قالت إن 5.2 مليون شخص، أو 90٪ من السكان، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.

وأضافت أن من بينهم 400 ألف شخص يواجهون بالفعل ظروف مجاعة.

وقال مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إثيوبيا، إن مستودعات تابعة لوكالة الشؤون الإنسانية التابعة للحكومة الأمريكية في منطقة أمهرة  تعرضت للسرقة والنهب في الأسابيع الأخيرة.

ووفقا لرويترز، اندلعت الحرب الأهلية في إثيوبيا، وتسبب الصراع في مقتل الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية، التي أجبرت الملايين على الفرار من ديارهم وترك أكثر من 5 ملايين في حاجة شديدة إلى مساعدات غذائية

وشن  رئيس الوزراء الحالي لإثيوبيا، آبي أحمد، الحرب الأهلية بعد أن رأى أن قادة إقليم تيجراي ينازعونه في سلطته ويطالبونه بإجراء الانتخابات في موعدها.

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن الوضع الإنساني في إثيوبيا كارثي ويزداد سوءا، داعية إلى توصيل المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، إن "الوضع الإنساني على الأرض في إثيوبيا كارثي ويزداد سوءا".