وحدة المهام الخاصة..لحظة اعتقال رئيس غينيا عقب الانقلاب عليه | فيديو
أظهر مقطع فيديو عملية اعتقال رئيس غينيا الفا كوندي جراء الإطاحة به إثر انقلاب عسكري شهدته غينيا الأحد.
وتداولت وسائل إعلام لقطات قيل إنها تظهر الرئيس ألفا كوندي عقب اعتقاله الأحد من قبل القوات المسلحة في غينيا.
وتظهر هذه اللقطات الرئيس كوندي البالغ من العمر 83 عاما محاطا بمجموعة من العسكريين في مكتبه وداخل مركبة.
ويقف وراء الانقلاب عناصر في وحدة المهام الخاصة في الجيش وقائدها مامادي دومبوي الذي أعلن في رسالة مسجلة عن حل الحكومة ووقف العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد.
فيما شهدت مناطق متفرقة من عاصمة غينيا مدينة كوناري منذ صباح الأحد إطلاق نار كثيف عقب إتمام عملية الانقلاب.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر برلماني، أن المتمردين اعتقلوا الرئيس الغيني، خلال تنفيذهم انقلابا عسكريا.
وأكد المصدر العسكري أن القوات الخاصة وعسكريون أعلنوا تعليق الدستور وإغلاق الحدود البرية والجوية، بجانب اعتقال الرئيس الغيني.
وكان مصدر عسكري، كشف، الأحد، لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن القوات الموالية للرئيس الغيني اعتقلت 25 عسكريا شاركوا في التمرد الذي شهدته العاصمة كوناكري.
وذكرت وكالة "جون أفريك" الإخبارية إن انقلابًا جاريًا في غينيا الأحد.
في وقت سابق، وردت أنباء عن إطلاق أعيرة نارية في العاصمة كوناكري، بالقرب من مقر إقامة الرئيس الغيني ألفا كوندي.
وبحسب مصادر لـ"جون أفريك"، فإن الانقلاب هو من تدبير قوات الأمن الخاصة التي تشتبك الآن مع الحرس الرئاسي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان قوله إنه تم سماع دوي إطلاق نار كثيف في وسط كونكاري.
وأكدت "رويترز" مشاهد لمقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر دوي إطلاق النار الكثيف.
وقال مصدر عسكري إنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر.
وذكر مسؤول حكومي كبير أن الرئيس ألفا كوندي، لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وقال شاهد لوكالة "رويترز" إنه رأى مدنيا مصابا بأعيرة نارية.
وقالت مجلة "جون آفريك" الفرنسية إن غينيا كوناكري، تشهد حاليا انقلاب.
فيما تشهد شوارع العاصمة كوناكري، وتحديدا منطقة كالوم؛ حيث القصر الرئاسي، انتشارا للجيش وسمع السكان دوي الرصاص في اشتباكات بين عسكريّين.
وفي نوفمبر 2020، أعلنت المحكمة الدستورية في كوناكري رسميا ألفا كوندي رئيسا لغينيا لولاية ثالثة، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أدت لمقتل العشرات.
ورفضت المحكمة الدستورية طعونا قدمها أربعة معارضين، بينهم خصمه الرئيسي سيلو دالين ديالو، معتبرة أن "لا أساس لها" وأكدت أن الاقتراع كان "نظاميا".
وأصبح كوندي؛ المعارض التاريخي السابق رئيسا لغينيا عام 2010؛ بعد أن أصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيًا بعد عقود من الأنظمة الاستبدادية، في هذا البلد، أنهاها انقلاب قبل ذلك بعامين.
وكان سمع دوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط مدينة كوناكري عاصمة غينيا، صباح الأحد، فيما انتشر عدد كبير من الجنود في الشوارع، وفق ما أفاد به شهود عيان.