جريمة تهز العالم.. اعتداء جماعي على طفلة حتى الموت وإنستجرام كلمة السر | شاهد
لم يتعد عمرها 13 عاما، قبل أن تفقد حياتها بطريقة مأساوية، على يد مجموعة من الشباب، تراوحت أعمارهم بين 18 و23 عاما، اعتداوا عليها جنسيًا واغتصبوا براءتها حتى الموت، وظلت الطفلة مفقودة إلى أن عُثر على جثتها فيما بعد، مسنودة على شجرة، لتصاب أسرتها بصدمة كبيرة، لما حدث لصغيرتهم، التي تعرضت للأذى النفسي والجسدي، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، في جريمة مليئة بالكوليس والتفاصيل المؤلمة التي اعترف بها أحد الجُناة بكل هدوء، كأنه وأصدقائه لم يفعلوا شيئًا، ولم يقترفوا إثما أو ذنبا بحقها.
راحت الطفلة «ليوني» ضحية عملية اغتصاب جماعي، نفذها عددا من الشباب بينهم تاجر مخدرات معروف، استغل طفولتها أوقعها في فخه بعد تخديرها، ثم تناوب الاعتداء عليها وأصدقائه، قبل خنقها ودحرجة جسدها في سجادة، وإلقائها على بعد 100 متر من الشقة، في منطقة دوناوستادت بالعاصمة النمساوية فيينا.
بدأت الحكاية من مراسلة الطفلة، عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، واستدراجها لمكان الحادث، حيث تواصل معها شاب من بينهم، يدعى «زبيد»، وكان يستخدم حسابا واسما مستعارا، حتى تكون الصغيرة طعمًا سهلًا لهم، وفقا لصحية «ديلي ميل» البريطانية.
لاحظت الأم الأربعينية وزوجها، اختفاء ابنتهما المراهقة، ليقررا تحرير محضرًا باختفائها، وبعد إجراء بالتحقيقات اللازمة، اكتشفت الشرطة جثة الطفلة «ليوني» في حالة متردية، عقب مرور 3 أيام من البلاغ، وبالفعل تمكنت السلطات من القبض على أحد المتهمين، الذي تبين أنه أفغاني.
تفاخر المتهم بممارسة «الجنس الوحشي» جماعيا، رفقة باقي المتهمين، تجاه الطفلة التي لا حول لها ولا قوة، بعد مواعدتها والاتصال بها على «إنستجرام»، ما أثار حالة من الغضب، وفتح المجال للقبض عليه، وفك طلاسم الجريمة.
حالة من الحزن والألم تعيشها الأم المكلومة على ابنتها الصغيرة، التي فقدت حياتها بشكل مأساوي وقاسي، إذ قالت والدة الطفلة «ليوني» لوسائل الإعلام المحلية: «أنا غاضبة للغاية، لا بد من الحكم عليهم بالإعدام، نتيجة الجرائم البشعة، التي اقترفوها بحق طفلتي».