حاول الاعتداء الجنسي على ابنته.. اعترافات مثيرة للمتهمين بحرق جثة رجل خمسيني بالهرم
أدلت نادية شحاتة المتهمة بقتل زوجها حرقا بمساعدة ابنتها وخطيبها في الهرم، أمام النيابة العامة بأقوالها، مشيرة إلى أنها علمت من نجلتها «م س» البالغة من العمر 28 عامًا، أن زوجها المجني عليه حاول الاعتداء الجنسي على ابنتهما، وعندما رفضت أبرحها ضربا؛ لذا قررت التخلص منه بقتله وحرق جثته وإلقائها في إحدى صناديق القمامة؛ لإخفاء معالم الجريمة.
وقالت المتهمة الثانية، إن والدها حاول الاعتداء عليها أكثر من مرة، لكنه لم يتمكن من ذلك وفي المرة الأخيرة قبل ارتكاب واقعة قتله أبرحها ضربا بسبب عدم انصياعها لرغباته، وقررت أن تبلغ والدتها التي ثارت لما حدث من زوجها وقررت أن تقتله بمساعدة ابنتها وخطيبها، عن طريق وضع منوم له في الشاي، حتى يتمكنوا من التخلص منه.
واعترف المتهم الثالث، خطيب المتهمة الثانية، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من «حماته» ونجلتها، بما فعله الأب، فحضر بالدراجة البخارية الخاصة به «توكتوك»، وقرروا التخلص منه، مسددًا له ضربة على رأسه حتى خارت قواه ونقلوا جثته إلى صندوق قمامة وحرقوه لإخفاء معالمها.
وبعد ساعات من العثور على جثمان رجل خمسيني ملقى في إحدى صناديق القمامة بحي الهرم، تمكنت أجهزة الأمن في الجيزة من كشف ملابسات الحادث بعد أن نجحت في تحديد هوية المجني عليه، وباستجواب زوجته تظاهرت في بداية التحقيق أنها لا تعرف سبب الجريمة لأن زوجها اعتاد على المبيت خارج المنزل عند أصدقائه، وبتضييق الخناق عليها وفحص كاميرات المراقبة الموجودة في المكان، تبين أن المتهمة قتلت زوجها وبعدها استعانت بابنتها وخطيبها في التخلص من الجثمان.
وألقت مباحث الجيزة القبض على قاتلة زوجها وابنتها وخطيب الأخيرة وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة الهرم، وبمواجهة المتهمين بأدلة الاتهام التي جمعتها المباحث، وتتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة.