حاول اغتصاب بنتنا 3 مرات ولو رجع الزمن هولع فيه..اعترافات صادمة للمتهمة بقتل زوجها
اقتادت أجهزة الأمن بالجيزة، زوجة وابنتها وخطيبها، إلى الهرم، لتمثيل جريمة قتلهم زوج الأولى ووالد الثانية، حرقًا، وقضى المتهمون الثلاثة قرابة ساعة كاملة في مسرح الجريمة، حتى انتهاء الإجراء القانونية لتمثيل الجريمة، في حضور وكيل النائب العام.
وظهر المتهمون في ثبات وهدوء، ولم تظهر عليهم أي علامات خوف أو ارتباك.
وقالت المتهمة الرئيسية وهي الزوجة نادية شحاتة، إن زوجها كان مصرًا على إلحاق الأذى بابنتهما «م.س» البالغة من العمر 28 سنة، وأنه حاول الاعتداء عليها جنسيًا 3 مرات وفشل.
وأضافت قاتلة زوجها، أمام النيابة العامة، أن الزوج القتيل، وصل إلى مرحلة أنه كان على وشك قتل ابنته من أجل تحقيق نزواته الجنسية والاعتداء عليها، لأنه في آخر مرة تصدت له اعتدى عليها بالضرب المبرح، وأنها تمكنت من معاونة ابنتها في إبعاده عنها، واتصلت بخطيب ابنتها، وطلبت منه سرعة الحضور للمنزل من أجل تسوية الخلاف بينهم، وإبعاد والدها الذي كان مصرًا على عدم نزول ابنته من المنزل، واعتدى بالضرب المبرح عليهما، وعند وصول خطيب الفتاة طلب منه أن ينزل معه إلى المقهى فرفض وقام بتوبيخ الشاب وطلب منه مغادرة المنزل.
وتابعت قاتلة زوجها، بأنها أمسكت بقطة خشبية، وضربت زوجها على رأسه فسقط على الأرض، وعاونها خطيب ابنتها في السيطرة عليه، واعتدوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، وبعدها حمل المتهمون الجثمان وألقوا به في القمامة بالقرب من الطريق الدائري، وأشعلوا النيران في الجثمان والقمامة في محاولة منهم لطمس أدلة الإتهام، لكن أجهزة الأمن تمكنت من كشف ملابسات الواقعة بعد 72 ساعة فقط من العثور على جثمان المجني عليه، وألقت القبض على الجناة.
وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الجريمة وقررت النيابة العامة حبسهم على ذمة التحقيقات.