"الأسرة والتعليم وقبول الآخر".. فعاليات ثقافية جديدة بالغربية.. تعرف عليها
كتب- هيثم أنور
واصلت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية اقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية بقري ومدن المحافظة، حيث ناقش قصر ثقافة طنطا أهمية الأسرة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، من خلال تربية الطفل منذ الصغر على العادات المجتمعية الصحيحة، واعطاءه الفرصة للتعبير عن نفسه، وعن آراءه، مع السعي الدائم في اكتشاف مواهبه، وصقل شخصيته، وأن يتعرف على بطولات وطنه الذي يعيش فيه.
استعرض الأديب والشاعر محمد أمين صالح جهود الدولة المصرية في محاولات النهوض بالتعليم، من خلال استحداث الدولة أنظمة تعليم مختلفة، مع التركيز على بناء شخصية الطفل المتمثلة في سلوكياته، ومهاراته، كما أكد خلال كلمته ببيت ثقافة كفر الزيات، أن الدولة تسعى جاهدة في تطبيق مناهج وطرق تدريس جديدة، تتوافق مع مستجدات سوق العمل، والتطور السريع في العديد من المجالات.
استضافت دار الكتب بطنطا فعاليات الندوة التثقيفية "ثقافة الحوار وقبول الآخر"، وذلك بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، حيث أشارت نيفين زايد مديرة الدار الى أن الحوار هو لغة التفاهم بين الناس، وهو لغة الرأي والرأي الأخر،وأكدت أن المجتمعات المتقدمة والمتحضرة هي من يسود فيها لغة الحوار المجتمعي، وقبول الآخر، دون تشكيك، أو تقليل.
من جهته، تناول د. حسام بندق أستاذ علم الاجتماع مفهوم تقبل الآخر قائلا:"لابد من ادراك أن الاختلاف والتنوع من الأمور الطبيعية بين كل الموجودات وبين الناس بعضهم بعضًا، من حيث الشكل، واللون، والجنس، والدين، والعقيدة، والفكر، فلا ننظر إلى الآخر بدونية، بل نقبله كما هو ونتعامل معه باحترام، ودون تمييز لأى سبب".