طلَّع عليا سمعة وفضحني والعِرض غالي.. اعترافات سيدة البدرشين المتهمة بطعن المتحرش
«فضحني وطلَّع عليا سمعة، وكان كل شوية يطلب مني علاقة، فطعنته عشان العِرض غالي، وكمان الناس تعرف الحقيقة مش الكدب اللي قاله عليا».. تلك الكلمات بررت بها سيدة البدرشين جريمة الشروع في قتل سائق توكتوك من جيرانها، أمام النيابة العامة، بعد القبض عليها، لاستدراجها جارها إلى طريق زراعي، بزعم توصيلها إلى إحدى قرى البدرشين، وغافلته وطعنته 3 طعنات في الصدر والظهر، فأصيب بإصابات بالغة، نقل إثرها إلى مستشفى أم المصريين لإسعافه.
وبعد جلسة تحقيق مع سيدة البدرشين، استمرت 4 ساعات متصلة، قررت النيابة حبس المتهمة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وشرحت خلالها المتهمة تفاصيل الجريمة بقولها: «سواق التوكتوك كان بيراودني عن نفسي، وطلب مني علاقة غير شرعية بشكل صريح، وكان بيتكلم عليا وحش قدام الناس».
وأن المتهمة طلبت منه أن يتوقف عن مضايقاتها، والابتعاد عنها لأنها تخشى على سمعتها، وتخاف على أسرتها فهي سيدة متزوجة، وعقب انتهاء المتهمة من اعترافها، قررت إعادتها إلى محبسها، وأرسلت إلى مستشفى أم المصريين طلبًا تستعلم فيه عن الحالة الصحية للمجني عليه حتى يتم سماع أقواله.
تسلمت النيابة العامة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليه، وأثبت أن الشاب الثلاثيني مصاب بـ3 جروح طعنية في الصدر والظهر، أدت لسوء حالته الصحية، وأن المتهمة نفذت الجريمة انتقامًا منه بدافع الشرف بسبب التحرش جنسيًا بها، ومراودتها عن نفسها والتلصص عليها، وأن المتهمة تعرف المجني عليه بحكم الجيرة، وأنها استعانت به عدة مرات لتوصيلها في مشاوير بالبدرشين، وأنه كان يستغل علاقة المعرفة، لإقامة علاقة غير شرعية معها، والتحرش بها جنسيًا، وأنها توقفت عن التعامل معه، فأطلق عليها الشائعات التي تنال من سمعتها.