حتى تجبره على مقابلتها.. سيدة تهدد بتفجير شركة لتتمكن من رؤية صديقها
زعمت سيدة أمريكية، وجود عدد من القنابل داخل أحد الشركات التي يعمل فيها صديقها، حتى تتمكن من لقائه، وقضاء بعض الوقت معه بعيدًا عن العمل.
وادعت السيدة، وتُدعى كايلا بليك، خلال اتصالها بالشرطة، أنها تخطط لقصف الشركة في بلدة بيتسفيلد المجاورة، حتى ضبطتها السلطات بتهمة «ارتكاب جناية ترويع»، بعد أن تتبع الضباط المكالمة في إتنا بولاية مين.
وحسب ما نقلته «ديلي ميل»، كان صديق هذه السيدة، البالغة من العمر 33 عامًا، من بين موظف تم إجلاؤهم من الشركة، وتم إغلاقها في ذلك اليوم.
وفي مكالمة ثانية للشرطة بعد حوالي ساعتين، زُعم أن «بليك» أخبرت المرسلين بأنها تنوي وضع 4 قنابل أنبوبية حول منشأة التصنيع الطبي.
وعلى الفور، أبلغت شرطة الولاية الحهات المعنية في بيتسفيلد وإدارات العمدة في مقاطعتي سومسيرست وبينوبسكوت، ثم تتبعت المكالمات إلى بلدة إتنا، حسبما قال رئيس شرطة بيتسفيلد هارولد بيكمور لصحيفة «بورتلاند برس هيرالد».
فيما قالت الشرطة، إن «بليك» عندما بدأت الجهات المعنية في مقابلة السكان داخل حيها، وقالت إنها وجهت التهديدات الفارغة على أمل أن يُعاد صديقها إلى المنزل في اليوم.
وأخبر «بيكمور» المنفذ، أن إدارة إطفاء بيتسفيلد، وشركة الأمن الخاصة بالمصنع، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ساعدوا أيضًا في التحقيق.
وصرح «بيكمور» لصحيفة «هيرالد»: «لقد كان عملًا جماعيًا رائعًا. لقد كان تحقيقًا رائعًا وعملًا شاقًا من قبل نواب مكتب شريف مقاطعة بينوبسكوت. لا أستطيع أن أقول ما يكفي عن كل عملهم الشاق والدعم الذي حصلنا عليه من شرطة ولاية مين ومكتب التحقيقات الفيدرالي».
في نهاية الأمر، اتهمت جهات التحقيق «بليك» بجناية إرهاب، وفقًا لمكتب مأمور مقاطعة بينوبسكوت، وهي محتجزة بكفالة قدرها 1500 دولار».
فيما أمر القاضي المتهمة بالابتعاد عن ممتلكات المصنع، وعدم الاتصال بهم مرة أخرى.
على صعيد آخر، استؤنف العمل بالشركة وعاد الموظفون إلى العمل بعد الحادث. وهي التي تجري مسحات إجرائية لاختبارات فيروس كورونا، وأغراض طبية أخرى، ولها مصنعين في بلدة بيتسفيلد وفقًا لإيضاح مدير الموارد البشرية فيها كريستي ريزيتيلو.
وأكمل «ريزيتيلو»: «لا يزال يتم احتساب الخسائر. يوم الحادث كان يومًا كاملًا خاصًا بالتصنيع».