بتر يديه وإنهاء رجولته.. تعذيب مصري بطريقة مروعة فى ليبيا | شاهد
تعرض مواطن مصري لعملية تعذيب مروعة على يد مسلحين فى ليبيا، ويرقد الآن يصارع الموت داخل مستشفى الشهيد محمد فى إجدابيا.
وحسب صفحة الجالية المصرية فى ليبيا، فإن مواطن يدعى أحمد حامد من أبناء محافظة سوهاج، تعرض لعملية تعذيب على يد عناصر مجهولة، قاموا بقطع يديه وعضوه الذكري، وضربوه فى أنحاء متفرقة بجسده الأمر الذي أدي لانفجار كليته بالإضافة إلى الكسور والكدمات، الأمر الذي استدعى نقله لتلقى العلاج على أمل نجاته من حالته المتدهورة.
ولا تتوقف فصول آلام المصريين في ليبيا، خاصة ضحايا شبكات الهجرة غير الشرعية ممن تخضب دماؤهم صحراء ليبيا المترامية ويدفعون أعمارهم مهرا لأحلام وطموحات سرعان ما تنكسر على أرض الواقع.
ففى شهر سبتمبر الماضى، كشف قسم البحث الجنائي بمنطقة الجفرة عن ضبط الجناة المتورطين في قضية الجثث التي عثر عليها في المنطقة الصحراوية الواقعة على بعد 90 كيلو عن مدينة سوكنة باتجاه مدينة الشويرف، وقال أنه تم فتح محضر بالخصوص حيث باشر أعضاء القسم التحريات والتي أسفرت عن معرفة الجناة وضبطهم وهم 5 أشخاص من الجنسية الليبية، مشيرا الى أن الجناة قاموا بتهريب 20 شخص من المهاجرين غير الشرعيين من مدينة سوكنة إلى مدينة الشويرف عندها تعرضوا لحادث انقلاب المركبة التي كانوا على متنها.
وأفاد القسم أن الحادث أسفر عن وفاة مهاجرين من الجنسية المصرية عندها قام السائق بترك الركاب بالصحراء والرجوع إلى مدينة سوكنة على متن نفس المركبة، وبعد ذلك حضر إلى نفس المكان سائق آخر تم إرساله من قبل أحد المهربين والذي بدوره وجد 12 شخصًا فقط أما البقية فقد تعمقوا داخل الصحراء بحثا عن الطريق ما أدى إلى وفاتهم عطشا تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيالهم وإحالتهم إلى النيابة العامة.
وكان الهلال الأحمر فرع هون، أعلن عن العثور على جثث ملقاة في وادي زمام بجنوب سوكنة تعود أغلبها لأشخاص يحملون الجنسية المصرية، وتابع في بلاغ، أنه عثر على 6 جثث ترجع 5 منها إلى الجنسية المصرية وواحدة مجهولة الهوية، وذلك بناء على الإثباتات التي وجدت بحوزتهم.
ويرى المراقبون أن هذه الحادثة ليست معزولة عن ظاهرة باتت تؤرق الطرفين والمصري والليبي بسبب عدم القدرة على احتوائها، حيث لا يكاد يمر شهر دون تسجيل حادثة يذهب ضحيتها مصريون داخل ليبيا.